كشف مسؤول محلي في محافظة صلاح الدين، عن المناطق التي شهدت خروقات امنية من قبل تنظيم داعش الارهابي والتي تمثلت بخطف عدد من المواطنين وقتلهم والمتمثلة بـ قرى المحور كنعوص وقرى اسديرة السفلى.
وقال قائمقام قضاء الشرقاط علي دودح في حديث صحفي تابعته وكالة النبأ للأخبار، ان القرى الواقعة على حزام القضاء من شمال وجنوب المحافظة تشهد تعرضات بين الحين والأخر ولا تخلو من جيوب تنظيم داعش الارهابي.
واكد دحدوح ان "المنطقة الصحراوية في المحافظة غير أمنة وتحتاج الى عمليات تفتيش وتحرير".
من جهة اخرى انطلقت القوات الامنية وقطعات الحشد الشعبي ،الثلاثاء، بعملية تفتيش عدة مناطق في ديالى وصلاح الدين.
وقال الناطق باسم مركز الإعلام الأمني العميد يحيى رسول الى إن "القوات الأمنية في قيادة ديالى والقطعات الملحقة بها شرعت بعملية تفتيش مناطق (سيطرة القلعة وقرية الحوائج و قرية الشيخ بابا وجسر حلوان و قرية المعدان و قرية الإصلاح و الزور) لتعزيز الأمن هناك".
وعلى صعيد متصل شرعت قطعات عمليات صلاح الدين والقطعات الملحقة بها من خلال شرطة صلاح الدين وقطعات الحشد الشعبي (محور بيجي) بواجب تفتيش غرب جزيرة السكريات لتعزيز الأمن والاستقرار أيضا، حيث مازالت العمليتان مستمرتان في هاتين المحافظتين.
وكان 7 افراد من قبيلة شمر استشهدوا الاثنين الماضي، على ايدي عناصر تنظيم داعش الارهابي والذي قام بألقاء جثثهم في منطقة نائية في صحراء غرب صلاح الدين وجنوب الموصل بعد اختطافهم. انتهى/ ع
اضف تعليق