كشفت صحيفة التايمز البريطانية عن أن القصف الذي استهدف فصائل من الحشد الشعبي قرب الحدود العراقية السورية وأسفر عن استشهاد وجرح العشرات، من مقاتلي الحشد، كان من مقاتلات حربية 'بريطانية'.
وذكرت وسائل اعلام محلية، اليوم الثلاثاء، نقلا عن صحيفة "التايمز" البريطانية، ضمن تقرير لها إن "سلاح الجو الملكي البريطاني قصف الشهر الماضي قوات داعمة للأسد، عقب اشتباكات وقعت بالقرب من قاعدة تدريب بريطانية في منطقة صحراوية جنوبي سوريا".
يذكر أن قيادة الحشد الشعبي، أعلنت في 18 حزيران/ يونيو الماضي، أن طائرة أمريكية ضربت مقرا ثابتا لقطعات الحشد الشعبي من لواءي 45 و46 المدافعة علي الشريط الحدودي مع سوريا بصاروخين مسيرين، ما أدي إلي استشهاد 22 مقاتلا وإصابة 12 بجروح.
وعقب ذلك علقت الولايات المتحدة الأمريكية رسميا علي لسان سفيرها لدي العراق، حول القصف الجوي الذي استهدف الحشد الشعبي داخل الأراضي السورية، فيما اعلن الكيان الصهيوني موقفه من التعليق علي الموضوع.
وقال السفير الامريكي لدي بغداد "دوغلاس سيليمان" إن "القوة الجوية الأمريكية غير مسؤولة عن الهجوم الذي طال بعض الفصائل العراقية في سوريا"، مؤكدا "عدم وجود أي نشاط جوي أمريكي في المنطقة".
من جهته رفض الكيان الاسرائيلي التعليق، علي الغارة الجوية استهدفت موقعا لقوات الحشد الشعبي في منطقة حدودية في شرق سوريا، بعد أن أفاد مسؤول أمريكي بأن واشنطن تعتقد أن الضربة كانت إسرائيلية.
فيما عدّت لجنة الامن والدفاع البرلمانية، قصف قوات التحالف الدولي بزعامة الولايات المتحدة الاميركية للحشد الشعبي قرب مناطق الحدود العراقية-السورية، محاولة لاعادة تنظيم داعش الارهابي الي العراق بعد ما تم الحاق الهزيمة به وطرده من المدن والمناطق التي كان يسيطر عليها. انتهى.
اعداد: خالد الثرواني
المصدر: وكالات
اضف تعليق