اصدرت مديرية دفاع مدني العاصمة بغداد، ارشادات للحد من تأثيرات موجة الحر الشديدة.
وبحسب بيان لمديرية الدفاع المدني ادرج فيه عدة نقاط من شأنها ان تحد من تأثير ارتفاع درجة الحرارة العالية وارشادات تحمي المواطنين .
وشهدت المدن العراقية ارتفاعا ملحوظا في درجات الحرارة مما يؤثر سلبا على صحة المواطنين، حيث التعرض لأشعة الشمس لوقت طويل يمكن ان تصيبه مضاعفات صحية نتيجة ذلك.
ويجتاح العراق حاليا موجة حر شديدة تضر بصحة الانسان، فيما ينصح مراقبون الى الابتعادن عن التعرض المباشر لاشعة الشمس والاكثار من شرب المياه.
وفي ما يلي الارشادات:
1- عدم التعرض المباشر لأشعة الشمس تفادياً لخطر الإصابة بضربات الشمس والإجهاد الحراري.
2- شرب كميات كافية من السوائل وعدم الاعتماد على الإحساس بالظمأ من أجل الشرب لتعويض الموائع المفقودة أثناء التعرق فانخفاض مستويات السوائل في الجسم إلى درجة كبيرة جداً يؤدي إلى تقلّص الأوعية الدموية وهبوط ضغط الدم وعدم تدفقه إلى الأجهزة الحيوية في الجسم، كما ان التعرق يقلل كمية السوائل في الجسم مما يؤدي إلى زيادة كثافة الدم وعدم سريانه بصورة طبيعية في الشرايين.
3- ارتداء أغطية الرأس الواقية والقبعات واخذ قسط من الراحة وخصوصاً الأشخاص العاملين في القطاعات الإنشائية أو الزراعية والذين تقتضي طبيعة عملهم البقاء تحت أشعة الشمس المباشرة لفترات طويلة.
4- مراقبة الأطفال وعدم السماح لهم بالخروج من المنزل في الأجواء الحارة.
5- أفضل طريقة لخفض حرارة الجسم هي وضع كمادات داخل ماء مثلج، ومن ثم وضع تلك الكمادات عند أصل الفخذ وتحت الإبط وعلى الجذع والرأس والرقبة إذ تحتوي تلك المناطق على شرايين شديدة الاهمية.
6- ارتداء ملابس خفيفة وذات ألوان فاتحة، أي الملابس النفاذة للعرق وغير النفاذة للحرارة الإشعاعية التي تطلقها الشمس. واستبدال الملابس حال ابتلالها أو تشبعها بالعرق لأنّ الملابس الفاتحة لا تمتص أشعة الشمس بل تعكسها وبالتالي تقلل سخونة الجسم وإحساسه بالحرارة .
7- تجنب شرب الكحوليات والسوائل الساخنة والأطعمة الثقيلة، والمشروبات التي تحتوي على الكافيين والوجبات الدسمة لأنها تؤدي إلى فقدان السوائل من الجسم.
8- تغطية جسم الإنسان بالمناشف أو الملابس المبللة عملية خاطئة تؤدي إلى عزل الجسم وزيادة درجة حرارته.
9- السباحة تكون بماء معتدل البرودة (ولكن ليس باردًا)، لان السباحة بالماء شديد البرودة يؤدي إلى نتائج عكسية، حيث يُسبب تضيق الأوعية في الجلد وبذلك يمنع انبعاث الحرارة من لب الجسم.
10- لدى الأطفال زيادة في نسبة مساحة سطح الجسم مقارنة بالوزن وذلك بالمقارنة مع البالغين، وهذه الزيادة في النسبة تُؤدي إلى سهولة تجمّع الحرارة في جسم الطفل.
11- ارتفاع نسبة الرطوبة في الهواء يُعيق عملية تبخر سائل العرق وبالتالي حبس الحرارة في الجسم وكلما زادت نسبة الرطوبة مع زيادة الحرارة تناقصت قدرة سائل العرق على تبريد الجسم لأن الرطوبة العالية تعيق نشاط تبخر العرق عن سطح الجلد، ومعلوم أن عملية التبخر هي التي تسحب معها الحرارة وبالتالي تبرد الجسم، وفي أجواء الرطوبة العالية يقل التبخر ويقل سحب الحرارة من الجسم.
12- الانتقال المفاجئ من درجات الحرارة العالية إلى درجات حرارة منخفضة في حجرات مكيفة عملية خاطئه تؤدي إلى تقلصات الشريان التاجي واحتقان الجهاز التنفسي.
13- الابتعاد عن تناول المأكولات المالحة أو زيادة ملح في الطعام لأنه يؤدي إلى الانتفاخ (وبخاصة اليدين والقدمين) خاصة إذا لم يتم شرب كميات كافية من المياه يوميا.
14- شرب 150 مليلترا من الماء البارد نسبيا في كل 20 دقيقة للأطفال دون وزن 40 كيلوغراما، و250 مليلترا للأطفال أو المراهقين دون وزن 60 كيلوغراما.
ارشادات داخل المنزل:
1- عدم تحميل النقاط الكهربائية أكثر من طاقتها من خلال تشغيل أكثر من جهاز على نقطه واحد.
2- عدم الخروج من المنزل في ساعات الذروة، ما بين الساعة 11 صباحا، وحتى الساعة 4 مساء، الا للضرورة القصوى.
3- تعبئة خزان العجلات من محطات الوقود كحد أعلى نصف إلى ثلاث أرباع الخزان بدون إملاء كامل تجنبا لانفجاره نتيجة تصاعد الابخره وانحصارها في حيز ضيق مع وجود حرارة عالية.
4- قيام أصحاب المنازل والمطاعم بفحص أنابيب توصيل الغاز وعدم ترك الأسطوانات معرضة لأشعة الشمس المباشرة، وفحص الشبكات الكهربائية المكشوفة، وإجراء الصيانة الدورية للمعدات والأجهزة المنزلية.
5- التأكد من فصل التيار الكهربائي بالكامل عن المنزل، وعدم ترك أية أجهزة كهربائية في حالة التشغيل، إضافة إلى إحكام إغلاق أسطوانات الغاز وإبعادها عن مصادر أشعة الشمس المباشرة عند مغادرة المنزل.
6- يتوجب الحرص على التهوية الجيدة داخل المنازل وأماكن العمل للحد من مستويات الملوثات والشوائب ضمن الأماكن المغلقة. كما يسهم إيقاف تشغيل نظام التكييف وفتح النوافذ من وقت لآخر في تعزيز جريان الهواء وتجديده. انتهى/ ع
اضف تعليق