حذر الخبير القانوني، طارق حرب، اليوم الجمعة، من الخطر والضرر في اقامة اقليم محافظة البصرة، مشيرا إلى أنه كانت هناك سابقا محاولتان لتشكيل ذلك الاقليم لكنهما أخفقتا.
وقال الخبير القانوني في تدوينه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أن "المادة (119) أعطت كل محافظة امكانية تكوين إقليم، وان الدستور حدد طلب تكوين الاقليم من عشر الناخبين ولم يحدد النسبة المطلوبة لنجاح الاستفتاء الخاص بتكوين الاقليم اذ اشترط عددا قليلا جدا من ابناء المحافظة".
واضاف "مثلا لو كان عدد سكان البصرة 3 ملايين نسمة، وان عدد الناخبين اي من يحق لهم التصويت مليونا، فأن القانون السابق يتطلب اشتراك اكثرية الناخبين بالاستفتاء اي اشتراك مليون وصوت واحد واعتبر القانون التصويت ناجحا لإقامة اقليم البصرة اذا صوتت اغلبيتهم".
واوضح "هذا يعني أن موافقة نصف مليون وصوت واحد كاف لتشكيل الاقليم، ونلاحظ العدد المطلوب هذا بالنسبة لعدد سكان البصره ثلاثة ملايين اي السدس كاف لالزام الباقين بالاقليم وهي نتيجة مجنونة جنون من كتب هذا القانون الذي يتم اعتماده في تشكيل اقليم البصرة خاصة وان البصرة اكثر محافظات العراق رفاهية اقتصادية والمحافظة الوحيدة التي لديها اطلالة على البحر والوحيدة المجاورة لثلاثة دول الكويت والسعودية وايران والواحدة من هذه الدول تؤيد انفصال البصرة عن العراق او حتى لا تكترث للانفصال وهذا هو الضرر".
وختم بالقول إنه "كانت هناك سابقا محاولتان لتشكيل اقليم البصرة أخفقتا في اقامة الاقليم، متسائلا فهل سيكون الاقليم في هذه المرة وهل ستنفصل عن العراق وان كنا نستبعد ذلك لطبيعة المجتمع البصري ولروابطهم مع العمارة خاصة؟". انتهى /خ.
اضف تعليق