ناشد اهالي احياء البنوك والطالبية واور شرقي بغداد وزير الداخلية قاسم الاعرجي بانقاذهم من عصابات القتل والخطف والسطو المسلح التي بدات تنشط بشكل ملفت للنظر في الفترة الاخيرة.
وذكروا في رسالة بعثوها عبر مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الثلاثاء ان حوادث السطو المسلح على الدور السكنية وسرقة اموال الاهالي وفي بعض الاحيان قتل افراد العائلة كما حدث في جريمة الطالبية بدأت هذه الحوادث مع الاسف تزداد في الاسابيع الاخيرة.
واكدوا "انهم وعوائلهم يعيشون حالة خوف وقلق بسبب هذه الجرائم الشنيعة وان الكثير منهم لا يملك السلاح في منزله للدفاع عن نفسه"، مضيفين "لا يخلو اسبوع من هذه الحوادث، مشيرين الى ان "بعض العصابات يرصد البيوت التي سافر عوائلها في سفرات سياحية في العطلة الصيفة ومن ثم السطو عليها ليلا وفي بعض الاحيان يسطون عليها في وضح النهار ويسرقون ممتلكاتها".
وطالب الاهالي الوزير باصدار توجيه بتعزيز القوات الامنية من شرطة ونجدة واستخبارات في هذه الاحياء ومحاسبة المقصرين المكلفين بواجب حماية المواطنين ضمن قواطع مسؤليتهم،. متسائلين "اين دوريات شرطة النجدة، واين دور السيطرات العسكرية من هذه العصابات التي زرعت الرعب في نفوس الاهالي بعد ارتكابها هذه الجرائم الشنيعة؟".
وكان مسلحون مجهولون اقتحموا منزلا في منطقة الطالبية شرقي بغداد مطلع الشهر الحالي واحتجزوا افراد العائلة داخل احدى الغرف وقاموا بقتل ثلاثة اطفال والاب والام ورجل كبير في السن الامر الذي ولد خوفا ورعبا في نفوس اهالي المنطقة. انتهى/خ.
اضف تعليق