طالب عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية مثال الالوسي، بسحب سفيري العراق لدى تركيا والسعودية، ومطالبة مجلس الأمن بإصدار قرار لتجريمهما "بعد اتهامهما من دول في المجلس بدعم عصابات داعش الإرهابية".
وقال الالوسي، في صريح صحفي، "هناك اتهام من الرئيس الروسي ألان إلى تركيا على إنها تشتري النفط من داعش وتموله بالسلاح، وبالتالي علينا إن نتابع هذا الحدث بدقة" مطالبا "الخارجية العراقية إن تتابع هذا الحدث بدقة وتطلب الاستفسار عن هذا الموضوع من خلال السفير العراقي في موسكو والسفير الروسي في بغداد من خلال جامعة الدول العربية ومنظومة العمل الإسلامية، وهكذا حتى نصل إلى حقيقة هذا الاتهام فإذا كان حقيقيا فعلينا قطع العلاقات مع تركيا لأننا في حالة حرب".
وأضاف "كما اتهم الرئيس الروسي أتهم السعودية بدعم داعش"، مشيرا "على مندوبنا في مجلس الأمن الدولي ووزير الخارجية الذهاب بوفد عراقي كبير معه يضم جميع المعنيين إلى مجلس الأمن والتقدم بطلب لإصدار قرار يجرم الدول التي تدعم داعش ومعاقبتها تحت البند السابع".
وأكد "يجب أن يكون هذا مشروعا عراقيا"، لافتا "كما إن فرنسا أعطت برهان على دعم دول لداعش"، منوها إلى أن "الفرصة مواتية وعلى الدبلوماسية العراقية إن تقود هذا الأمر ولكي تقوم بإجراء مهم وهو سحب السفير العراقي في السعودية وسحب السفير العراقي في قطر وتركيا وتجريم هؤلاء".
ودعا الالوسي الى "الضغط على الخارجية وعلى وزير الخارجية الذي لا يعمل، ان يضغط على ذلك فهذه مطالب مشروعة فثلاث دول أساسية في مجلس الأمن تقول إن السعودية وتركيا تدعمان داعش".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قال الخميس الماضي، إن "الإرهابيين في سوريا يهربون النفط إلى تركيا ليل نهار"، مشيرا إلى ان "قافلات داعش النفطية تعمل كأنبوب لضخ النفط إلى تركيا وتمثل تجارة غير مشروعة، ويجب على تركيا وقف شراء النفط من داعش".
يذكر إن، نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن، اتهم في تشرين الأول 2014 الماضي، كل من السعودية وقطر وتركيا، بمساندة عصابات داعش الإرهابية.
يشار الى ان، تركيا تواجه اتهامات دولية بدعمها الارهاب, وعصابات داعش من خلال تسهيل مرورها عبر اراضيها الى سوريا والعراق وغض النظر عن تهريبها للنفط لكن انقرة تنفي ذلك وتدعي انها تمنع تسلل الإرهابيين.
اضف تعليق