اعلنت المفوضية العليا لحقوق الانسان، اليوم الأثنين ، ان تنظيم داعش شن هجوماً وصفته بالشرس على قوات الحشد العشائري في البعاج غرب نينوى.
وقال نائب رئيس المفوضية، علي ميزر الشمري، في بيان، إن "الحكومة العراقية لم تستجب لمطالب المفوضية المتضمنة توفير الحماية الكافية للمناطق المحررة باعادة توزيع القطعات الأمنية فيها لضمان حماية النازحين العائدين طوعا لمناطقهم المحررة من براثن عصابات داعش الإرهابية" .
وأكد الشمري ان "المفوضية سجلت اكثر من حادث ارهابي غادر ارتكبته عصابات داعش في مناطق جنوب وجنوب غربي محافظة نينوى حيث تنشط هناك ويتنقل افرادها بعجلاتهم المدججة بالسلاح ويقومون بمداهمة منازل المواطنين جهارا نهارا واقتيادهم الى مناطق قريبة من منازلهم وقتلهم بطرق بشعة يندى لها جبين الإنسانية" .
وأضاف أن "عصابات داعش تعيد تنظيم صفوفها مرةً اخرى كما حصل يوم أمس في قضاء البعاج اذ شنت هجوما على الاهالي في قرية البصيصية حيث تصدت لهم قوات الحشد العشائري (لواء 69 نوادر شمر) مع العشائر الأخرى المتواجدة قي تلك المنطقة حيث استمر الهجوم لاكثر من ثلاث ساعات متواصلة" .
وأوضح الشمري أن "مثل هذه الجرائم بالاضافة الى الجرائم السابقة تسببت بهجرة عكسية للعائدين طوعا الى مناطقهم من مخيمات النزوح والعودة اليها مرة اخرى ."
وأردف، "لذا فإننا نطالب بإعادة انتشار القوات الامنية في تلك المناطق وصولا الى الحدود السورية وتكثيف الجهود الاستخبارية للكشف عن الخلايا النائمة لتلك العصابات الارهابية والتي تتخذ من المناطق الصحراوية والوعرة ملاذا لها ومنطلقا لتنفيذ عملياتها الاجرامية".انتهى/س
اضف تعليق