تهاني العيد هذا العام حملت العديد من الامنيات التي يأمل العراقيون بتحقيقها وأن طال بها الزمن فهي بقت لازمة لفترة طويلة من حياة الكربلائيين بشكل خاص والعراقيين بشكل عام، فقد اضيف لما هو معتاد ان يتمنى به المرء من نجاح الى حياته وحياة الاخرين اماني كثيرة تمازجت مع ما مر به العراق من ازمات طوال عقود سالفة ولغاية الان.

تجولت وكالة النبأ للأخبار في اسواق كربلاء ومناطقها والتقت بشرائح مختلفة من اهلها, وخلصت بجملة من الامنيات.

يقول ماجد حميد صاحب محل لبيع الاجهزة المنزلية في المدينة القديمة: "اتمنى ان يعم الامن والامان على كل العراقيين اذ افتقدناه منذ زمن بعيد خاصة بعد العام 2003، لم تعد الامور كما كانت، ولم يصلح الساسة في الحكومات المتعاقبة بعد سقوط النظام البائد ما كسر".

وبين حميد في حديث لوكالة النبأ للأخبار، اننا "نحتاج الى حكومة تعيد الاستقرار الى البلد وتسيطر على الوضع الامني والاقتصادي والاجتماعي وفي مختلف المجالات".

اما بلقيس قاسم تمنت ان يحمي جنود العراق في جيشنا الباسل والحشد الشعبي البطل من براثن عصابات داعش الارهابية وان يرجعوا الى عوائلهم سالمين".

وتضيف قاسم في حديث لوكالة النبأ للأخبار، ان "العراق مر بويلات وحروب فقد الكثير من ابنائه جرائها، وجل امنياتي ان يتوقف هذا الحزن الدائم وان يستعيد البلد عافيته وامنه".

فيما أمل الاكاديمي عزيز هاشم، ان تتشكل الحكومة بأسرع وقت، إذ يقول ان "العراق الان في حالة بناء يحتاج من السياسيين ان يسرعوا في لملة جراحه وفتح صفحة جديدة وتكوين دولة قوية قادرة على ادارة البلد".

ويشير هاشم في حديث لوكالة النبأ للأخبار "نحن بحاجة الى دولة مؤسسات عنوانها المواطنة، لذا من الضروري جدا ان يأخذوا بعين الاعتبار ما مر بالعراقين طوال عقد ونيف الماضية من مآسي وحروب وصراعات ناهيك عن تردي الخدمات".

امنيتي بدوام استتباب الامن في جميع ربوع العراق الذي حرم منه منذ سنين، وان نتمكن من زيارة باقي المحافظات والتجوال بدون خوف، هذه كانت امنية كرار حسين.

ويضيف حسين في حديث لوكالة النبأ للأخبار، انه "يتمنى ان يستعيد العراق عافيته وان ينهض بدوره في التنمية الاقتصادية، واعمار المدن المحرره مما خربه الارهاب".

خلاصة القول، جل الامنيات تلخصت بتحقيق الامن والامان والرخاء الاقتصادي والحل الجذري للمشاكل الاجتماعية، فما عاشته مدن العراق خلال السنوات الماضية يدعو الى تغيير حقيقي لواقعها، فان امنيات العيد حملت دعوات بان تعود الحياة الطبيعية للبلد بعد فقدانها. انتهى/س

كربلاء/عامر الشيباني

اضف تعليق