علقت وزارة الاتصالات، اليوم الاحد، على توجيهات المرجعية الدينية بشأن السيطرة على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة انها باشرت منذ العام 2014 بمشروع للسيطرة على محتوى الانترنت الا انه لم يكلل بالنجاح.
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة حازم محمد علي، في بيان صحافي، تعليقا على توجيهات المرجعية الدينية أثناء خطبة الجمعة الاخيرة، انه "باشرت الوزارة باتخاذ الإجراءات الفنية والإدارية والقانونية لإحالة مشروع بوابات النفاذ الدولية للأنترنت (IGW) للشركات الرصينة لغرض السيطرة على محتوى الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي".
واستدرك "لكن مع الاسف لم تفلح هذه الخطوات بالنجاح وذلك نتيجة الصعوبات وعدم الحصول على الموافقات من الجهات العليا الأمنية المختصة".
وبين ان "المشروع لاقى اعتراضات ومعوقات كثيرة حالت دون تنفيذه مما أخر عمل الوزارة بهذا الجانب".
واكد علي على "استعداد الوزارة لعرض كافة المخاطبات الرسمية منذ ذلك التاريخ أمام المرجعية الرشيدة وأبناء شعبنا ليعلموا بالإجراءات التي اتبعتها الوزارة في تنفيذ المشاريع المهمة التي تخدم البلد وتحافظ على نسيج المجتمع". بحسب البيان.
ولفت الى أن "تلك المشاريع الإستراتيجية لا تكلف الدولة مبالغ كبيرة".
وتابع "بعد أن عجزت الوزارة عن استحصال الموافقات لنصب منظومة (IGW) أخذت على عاتقها مسؤولية تنفيذ مشروع مصغر وبالإمكانيات المتاحة لمواكبة التطور".
واوضح علي "قامت شركة (السلام) العامة التابعة للوزارة وخلال ستة أشهر من العمل الدؤوب بتشغيل عدد من بوابات النفاذ الدولية في المنافذ الحدودية لغرض إخضاع جميع سعات الأنترنت الداخلة للعراق ومواقع التواصل الاجتماعي للمتابعة باستخدام أجهزة بسيطة وبجهود ذاتية".
وقال ان "الوزارة أثبتت فعلا نجاح هذا المشروع من خلال حجب بعض المواقع التي تؤدي إلى الإخلال بأمن المواطن وسيادة الدولة".
واكد أن "الكوادر المتقدمة في الوزارة يعملون بكل ما هو متوفر من أجل إنجاز هذه المشاريع خدمة للصالح العام".
وناشد علي "جميع الجهات ذات العلاقة للإسراع بإصدار الموافقات اللازمة لإكمال مشروع منظومة (IGW) الإستراتيجي والتعاون مع وزارة الاتصالات لتنفيذه لأهميته الكبيرة في فرض السيطرة على محتوى المواقع الالكترونية". انتهى/خ.
اضف تعليق