حسب تقديرات مسؤولين فى وزارة التخطيط العراقية، يحتاج لما يقرب من 88 مليار دولار، كي تعود الحياة لطبيعتها، وفى الوقت الذى تبدى فيه الحكومة العراقية تعهداتها بإعادة الإعمار من خلال المؤتمرات التى أقامتها فى بغداد والكويت من أجل جمع أموال من المانحين الدوليين لدعم جهود إعادة البناء والتشييد، خاصة فيما يتعلق بالبنية التحتية، إلا أن هناك تخوفا من بعض الأصوات المنادية بالحذر والترقب فى أوجه الإنفاق.
وهناك قائمة مشروعات مقترحة فى إعادة الإعمار من أجل إنشاء خط سكك حديدية يمتد من بغداد إلى البصرة في الجنوب وتقدر تكلفته بحوالى 13.7 مليار دولار وخط سكك حديدية يمتد من بغداد إلى الموصل فى الشمال تكلفته 8.65 مليارات دولار وإنشاء مترو فى العاصمة بغداد بتكلفة 8 مليارات دولار.
وفى مؤتمر الكويت لإعادة الإعمار فى شهر فبراير الماضى، ذكر رئيس الوزراء العراقى، حيدر العبادى، أن هناك قلقا بين الأجانب إزاء الفساد فى العراق، مشيرا إلى أن مكافحة الفساد تستغرق شهورا، لكن عضو اللجنة الاستشارية الخاصة بمجلس الوزراء السعودى أنور عشقى، أشار إلى أن المملكة مستعدة لتخصيص مساعدات مالية لإعادة إعمار العراق لكنها تنتظر ضمانات من بغداد بشأن مصير المنحة، ليبقى ملف إعادة الإعمار مفتوحا وينتظر من يحسمه.انتهى/س
اضف تعليق