قال مسؤول بوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "CIA" إن أبوبكر البغدادي، زعيم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ"داعش،" بخير، وذلك بعد التقارير التي برزت في الآونة الأخيرة حول إصابته بعجز شبه كامل جراء غارة استهدفت موقها كان فيه في مارس/ آذار الماضي.
وأوضح المسؤولون الأمريكيون "إن المعلومات الاستخباراتية المتوافرة حاليا تشير إلى أن البغدادي لا يزال على رأس تنظيم داعش ويقوم بإعطاء الأوامر لتوجيه الضربات وهو مسؤول مباشر عن العمليات اليومية ولا يزال له مكانته داخل التنظيم". بحسب سي ان ان.
من جهتها أعلنت وزارة الدفاع العراقية، الأربعاء، مقتل الرجل الثاني في قيادة تنظيم الدولة الاسلامية في ضربة جوية للتحالف على مسجد كان مجتمعا فيه مع أعضاء آخرين من التنظيم في شمال البلاد لكن الجيش الأمريكي نفى أن القوات الجوية للتحالف نفذت مثل هذا الهجوم.
وقالت الوزارة في بيان في موقعها الإلكتروني "استنادا إلى معلومات استخبارية دقيقة تم توجيه ضربة جوية من قبل قوات التحالف الدولي إلى الرجل الثاني في عصابات داعش الإرهابية أبو علاء العفري."
لكن القيادة المركزية للجيش الأمريكي نفت بقوة أن ضربة جوية للتحالف أصابت المسجد.
وقالت إنها ليس لديها معلومات تؤكد مزاعم العراق عن مقتل العفري.
وينحدر أبو علاء العفري (واسمه الحقيقي عبد الرحمن مصطفى محمد) من أصل تركماني من بلدة تلعفر بشمال غرب العراق ومن المعتقد أنه الرجل الثاني في قيادة الدولة الإسلامية بعد أبو بكر البغدادي الذي نصب نفسه خليفة.
وعرضت وزارة الدفاع العراقية في موقعها الإلكتروني لقطات للغارة الجوية على "مسجد الشهداء" في قرية العياضية قرب تلعفر. وقال مسؤول محلي طلب ألا ينشر اسمه إن العفري كان يعمل مدرسا وواعظا مشهورا في القرية.
وقال المحلل الأمني هشام الهاشمي الذي مقره بغداد والذي يتابع عن كثب تنظيم الدولة الإسلامية انه لم يتأكد بعد مقتل العفري لكنه أكد أن الضربة الجوية قتلت أكرم قرباش المعروف ايضا بالملا ميسر والذي تولى في الآونة الأخيرة مسؤولية أمن الدولة الإسلامية في محافظة نينوى الشمالية. بحسب رويترز.
وقالت الوزارة في تسجيلها: "استنادا إلى معلومات استخبارية دقيقة تم توجيه ضربة جوية من قبل قوات التحالف الدولي الى الرجل الثاني في عصابات داعش الإرهابية أبو علاء العفري وكذلك ما يسمى بقاضي قضاة ولاية الجزيرة والبادية اكرم قرباش الملقب بالملا ميسر وعدد كبير من العصابات الإجرامية كانوا يعقدون اجتماعا في جامع الشهداء في منطقة العياضية بقضاء تلعفر."
ونفى الجيش الاميركي ان تكون مقاتلة تابعة للتحالف الذي تقوده واشنطن قصفت مسجداً في العراق بعد ان قال مسؤولون عراقيون انها استهدفت اجتماعا لمقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية في مسجد في تلعفر.
وذكرت القيادة الاميركية الوسطى التي تشرف على الغارات الجوية التي يشنها التحالف ضد التنظيم المتطرف في سوريا والعراق "نستطيع ان نؤكد ان طائرات التحالف لم تقصف مسجدا كما زعمت بعض التقارير الاخبارية".
اضف تعليق