أعلن وكيل المرجعية الدينية في كربلاء المقدسة أحمد الصافي، اليوم الاثنين، عن انتهاء مهمته لحل أزمة المياه التي كلف بها من قبل السيد السيستاني في البصرة، فيما دعا أهالي المحافظة إلى المطالبة بحقوقهم والضغط على الدولة.
وقال الصافي: إن "المهمة التي كلفت بها انجزتها مع الاخوة الخبراء ولكن هناك أمور تتعلق بجهات أخرى ومن غير المعقول ان اتكفل بها وهي ليست من اختصاصنا".
وأضاف أن "الفريق الذي كان معنا خلال هذه المهمة سيبقى في البصرة لمدة سنة لمراقبة العمل"، مضيفاً "وضعنا كاميرات لمراقبة المشروع واجرينا مسحاً جوياً".
وأكد وكيل السيد السيستاني : أن "نحو 25 مضخة مياه في البصرة، دخلت في الخدمة وأن الطاقة الآن جيدة جداً لكن هذا لا يعني أن الماء سيصل إلى كل مناطق المحافظة".
وأشار الصافي إلى أن "بعض المشاكل لا يمكن أن تحل بهذه الفترة القصيرة لأنها نتاج تراكمات على مدار 15 عاماً"، مبيناً أن "ازمة المياه فاقمتها أزمة الإدارة والمتابعة الجيدة الغائبة عن مشاريع المياه في البصرة".
وكشف وكيل المرجعية عن أن "التجاوزات لجهة واحدة ممكن ان تغطي 700 دار من المياه، وكلفنا الجهات المعنية وشددنا على القضاء عليها"، مشيراً إلى "إن المتجاوزين على شبكات المياه يمتصون مياه وقوت وخيرات الناس في البصرة".
وكذّب الصافي ما أشيع على بعض وسائل الإعلام حول المبلغ الذي صرف لحل الأزمة، وقال "المبلغ الذي ذكر في الاعلام عن صرف 50 مليون دينار فقط غير دقيق".
ورأى وجود "حراك على قضاء مشكلة المياه وهناك احياء وصلها الماء الصالح للشرب"، مطالباً أهالي البصرة بـ"رفع المظلومية عن أنفسهم"، وقال: "البصرة مظلومة وعلى المدينة بمن فيها أن تسعى جاهدة لرفع المظلومية عن نفسها".
وتابع أيضاً "لابد من التصدي بالطرق القانونية والعقلائية للضغط على الحكومة واخذ حقهم والسكوت غير صحيح"، داعياً إياهم بالقول: "أحرجوا الدولة لكي تستحصلون حقوقكم".انتهى/س
اضف تعليق