نددت نقابة الاطباء في ميسان بتكرار الاعتداءات على الأطباء في المحافظة من قبل المراجعين في مختلف المستشفيات والقطاعات وسط صمت الجهات ذات العلاقة، مهددة، باتخاذ اجراءات تصعيدية في حال عدم وضع حد لذلك.
وقال نقيب الأطباء في المحافظة الدكتور سعد كامل اللامي، بان نقابته، طالبت في بيان بتدخل الحكومة المحلية بشقيها التشريعي التنفيذي بوضع حد لتكرار الاعتداءات فضلا عن دائرة صحة ميسان بإجراءات حماية الأطباء، مشيرا، إلى أن المحافظة أصبحت قاتلة و طاردة للأطباء بسبب الاعتداءات الجسدية و اللفظية المتكررة، كاشفا، بان خلال الشهر السابق تعرض اكثر من ( 6) اطباء للاعتداء بالضرب.
وتابع، بان النقابة امهلت المعنيين سبعة ايام بدأت من يوم الثلاثاء الماضي المصادف 18 ايلول، لتنفيذ المطالب التي تسهم في حماية الأطباء، مشيرا الى ان نقابته تنتظر ما ستقوم به الحكومة المحلية ودائرة الصحة من إجراءات لمنع حالات الاعتداء المتكررة على الأطباء.
وبين، بان النقابة تقدمت بمطالب متعددة في حال عدم تحقيقها بانتهاء المدة، ستقوم بخطوات تصعيدية مفتوحة ومدعومة من نقيب أطباء العراق، في مقدمتها، تنظيم تظاهرة للاطباء احتجاجية، داعيا، الحكومة المحلية بشقيها التشريعي التنفيذي باتخاذ خطوات عملية من اجل إبعاد فكرة ترك العمل، لاعتصامات، الاضراب العام الذي قد يلجا اليه الاطباء لحماية حياتهم وعوائلهم.
وأضاف، بأن المطالب ركزت على توفير الحماية، استبدال جميع المنتسبين من الحمايات بجدد ومنهم الضباط، عدم تدخل المسؤولين الحكوميين و الحمايات في حال اقامة دعوى من قبل الأطباء بحجة حللت الاشكال.
وأوضح اللامي، بأنه تمت مطالبة دائرة الصحة بفتح تحقيق عن أسباب عدم قيام دعاوى قضائية بشأن الاعتداءات السابقة فضلا عن معاقبة المقصرين، اقامة دعوى قضائية بشأن الحادثتين الأخيرتين التي تم الاعتداء فيهما على طبيب وطبيبة اثناء الواجب، زيادة عدد عناصر الاستعلامات، تنظيم الردهات والمرافقين والزيارات مع تحديد الأوقات والأيام، تسهيل عمل الاطباء في فحص ومعالجة المرضى، تخصيص غرفة خاصة مؤمنة بعناصر امنية مدربة لغرض فحص الجثث وتحرير شهادة الوفاة ، وتنفيذ الضوابط الوزارية بلا استثناء، لافتا الى انه لن يحضر اي اجتماع دون تنفيذ المطالب على مستوى المحافظة.انتهى/س
اضف تعليق