كربلاء / عدي الحاج
ضمن حلقاته النقاشية الشهرية المتلفزة، ناقش مركز الفرات للتنمية والدراسات الإستراتيجية الورقة الموسومة (عدم الإستقرار السياسي ومستقبل القطاع الخاص في العراق) والتي إستضاف فيها رئيس قسم الدراسات الاقتصادية- مركز دراسات وبحوث الوطن العربي- الجامعة المستنصرية، أ.م.د.عبد الرحمن نجم المشهداني، وذلك في قاعة جمعية المودّة والإزدهار بحضور شخصيات أكاديميين وإقتصاديين وباحثين وإعلاميين ومهتمّين بالشأن الإقتصادي للبلد.
وقال مدير المركز، الدكتور خالد العرداوي، لمراسل وكالة النبأ للأخبار "بعد الإنتهاء من تنظيم داعش الإرهابي وعلى أبواب تشكيل حكومة عراقية جديدة، فإنّ الهدف الأساسي الذي نسعى له هو تطوير البنية التحتية للبلد وتحقيق الرفاهية للمواطن، وهذا الهدف لا يمكن تحقيقه إلا أن يكون القطاع الخاص شريك أساسي في بناء الإقتصاد العراقي ولا يمكن للقطاع الخاص أن يتطوّر دون الإستقرار السياسي"، مضيفاً أنّ "المركز يسعى الى التركيز على دور عدم الإستقرار السياسي في التأثير على عدم دخول القطاع الخاص بقوة لبناء الإقتصاد العراقي وأن يكون شريك للقطاع العام لبناء الدولة على أسس صحيحة".
من جانبه قال المشهداني "هناك مجموعة من المعوّقات التي تُعيق عمل القطاع الخاص في العراق منها تضييق دخول الإستثمار الأجنبي وعودة الإستثمار المحلي للبلد بسبب الإضطرابات السياسية وعدم الإسراع في إختيار وتشكيل الحكومة وهذا يترك إنطباعات سلبية على الواقع الإقتصادي بشكل عام".
من جانبٍ آخر بيّن رئيس قسم الدراسات الدولية في مركز الدراسات الإستراتيجية بجامعة كربلاء، والباحث في مركز الفرات، الدكتور حسين أحمد السرحان، إنّ "الفساد المنتشر في أغلب مؤسسات الدولة العراقية وللأسف أصبح واحداً من الأسباب والعوامل الأساسية التي أسهمت في تدهور الجانب
اضف تعليق