أكد الخبير القانوني طارق حرب، اليوم الاربعاء، جلسة اليوم للبرلمان تتضمن من سيكون رئيس الجمهورية في السنوات الأربع المقبلة.
وقال حرب في منشور على صفحته بموقع فيسبوك اطلعت وكالة النبأ للأخبار عليه: ان "جلسة اليوم هي الجلسة الأنموذج في تاريخ البرلمان العراقي منذ بدء عمله سنة 2006 لحد الان اذ حضرها 302 نائب ولم يحصل حضور مثل هذا العدد في جلسة سابقة للبرلمان وامتازت بأعلى درجات الشفافية والديمقراطية والدستورية ومن حيث التنظيم
واضاف، انه انسحب بحدود سبعة مرشحين كانوا حاضرين من الكرد والعرب وبقي عدد المرشحين الذين شاركوا أكثر من المتنافسين المرشحين في أنتخابات رئيس الجمهورية في الدورات الثلاث السابقة
ووصف حرب، فعل رئيس البرلمان بالحسن عند طلب رئيس المحكمة الاتحادية العليا الحضور عند ترديد اليمين الدستورية من قبل المرشح الفائز الدكتور برهم صالح.
وتابع قائلاً: انه، لم يتم حسم التصويت والانتخاب بالجولة الاولى التي حصل بها برهم صالح على 165 وفؤاد حسين على 87 صوتا فقط لان أغلبية الثلثين 220 صوتا
واوضح، انه لم يحصل أياً من المرشحين الاخرين على ما لا يزيد على أربعة اصوات باستثناء السيده سروى عبد الواحد التي حصلت على 18 صوتا
وبين ان التنافس بين الحزب الديمقراطي الكردستاني وحزب الاتحاد الوطني الكردستاني اثبت تمسك الاقليم ببغداد خاصة اندفاع الحزب الديمقراطي غير المعهود والذي لم يحصل سابقاً وعدم فوز مرشحهم فؤاد حسين سينسحب سلباً على علاقة اربيل ببغداد
وختم بالقول ان صفة الدكتور محمد فؤاد معصوم كرئيس للجمهورية قد انتهت واصبح الدكتور برهم صالح رئيسا للجمهورية لحصوله على أعلى الاصوات وقدرها 219 وهي أعلى عدد حصل عليه مرشح لمنصب رئيس الجمهورية وادى اليمين الدستورية حال انتهاء التصويت فأصبح رئيساً للدولة.انتهى/س
اضف تعليق