توزع مكاتب البطاقة الذكية في الموصل رواتب المتقاعدين المدنيين خلال الايام الجارية. الا ان تجارا واصحاب محال اكدوا ان الرواتب لم تحرك السوق كما كان سابقا.
فيما اكد موصليين ان السبب يعود الى تخوف الناس من احتمال انقطاع رواتب المتقاعدين ايضا، رجح البعض الاخر كثرة الديون التي يتحملها مستلمي الراتب، بينما اوضح البعض ارتفاع قيمة النقد-لشحته- والحرص على عدم صرفه لغير الطعام والشراب.
الموصل تمر بأسوأ ايامها واهلها لا يجدون عملا يعيلون به عوائلهم مع دخولهم الشهر السادس بدون راتب.
اما عناصر داعش فانهم يتمتعون ويأكلون كما تأكل الانعام، فرواتبهم مستمرة وتصل لكل عنصر منهم موادا غذائية وقنينة غاز مجانا كل شهر، فيما ينصح خطباؤهم الناس بالصبر وتحمل الجوع والفقر بسبب قيام الخلافة، فيما تقوم عناصر ما يسمى الحسبة بقطع ايدي السارقين، وينتشر الاطفال في الشوارع للبحث عن عمل بعيدا عن دراسة مناهج التكفير.
اضف تعليق