أعلنت لجنة المنافذ الحدودية في مجلس محافظة البصرة، اليوم الأحد، تزايد أعداد الزائرين الإيرانيين الوافدين الى العتبات المقدسة عبر منفذ الشلامجة الحدودي، فيما اكدت وضع خطط خدمية وأمنية ومرورية لتسهيل وصولهم وعودتهم.
وقال رئيس اللجنة مرتضى كريم الشحماني في حديث صحفي، إن "الزائرين الإيرانيين الوافدين عبر منفذ الشلامجة الحدودي بدأت أعدادهم تتزايد تدريجياً، حيث بدأ المنفذ يستقبل ما بين 200 الى 300 زائر يومياً، ثم أخذت الأعداد تتضاعف يوماً بعد آخر"، مبيناً أن "توافد الزائرين الإيرانيين من المقرر أن يبلغ ذروته خلال الأيام المحصورة بين العاشر والعشرين من شهر صفر، ولكن نتوقع أن تكون الأعداد بمجملها أقل من العام الماضي بسبب الظروف الاقتصادية التي تواجهها جمهورية إيران الإسلامية".
ولفت الشحماني الى أن "منفذ الشلامجة والمنافذ الحدودية الأخرى في البصرة جاهزة تماماً لعبور الزائرين بانسيابية"، مضيفاً أن "منفذ الشلامجة تم تجهيزه بـ 60 حاسبة لتدقيق الجوازات، فيما تم تجهيز منفذ سفوان الحدودي مع دولة الكويت بـ 30 حاسبة، إضافة الى 30حاسبة موجودة في مطار البصرة الدولي".
وأشار رئيس لجنة المنافذ الحدودية الى أن "الحكومة المحلية في البصرة وضعت بالتعاون والتنسيق مع عدد من الدوائر والمؤسسات الحكومية ثلاث خطط أمنية وخدمية ومرورية لتسهيل وتأمين تدفق الزائرين من منفذ الشلامجة والمنافذ الحدودية الأخرى الى نهاية الحدود الإدارية للمحافظة، ومن ثم عودتهم"، موضحاً أن "هيئة المواكب الحسينية أقامت أربعة مواكب في منفذ الشلامجة لتقديم الأطعمة وخدمات المبيت والاستراحة للزائرين".
يذكر أن محافظة البصرة تمتلك العديد من المنافذ الحدودية البرية والبحرية، إذ تضم خمسة موانئ تجارية نشطة ترتادها عشرات البواخر الأجنبية شهرياً، فيما يقع منفذ سفوان البري الوحيد بين العراق والكويت في المحافظة، كما تضم منفذ الشلامجة البري مع إيران الواقع ضمن الحدود الإدارية لقضاء شط العرب، وفي بعض المناسبات الدينية، وبخاصة زيارة أربعينية الإمام الحسين (ع) تشهد بعض تلك المنافذ زخماً شديداً.انتهى/س
اضف تعليق