انتقد ناشطون مدنيون في مناطق شمال بابل اليوم الأربعاء، الحكم الذي أصدرته محكمة جنح المسيب بحق الناشط المدني صفاء مهدي الخفاجي خلال وقفة احتجاجية نظموها في قضاء المسيب تضامنا مع الخفاجي الذي حكم عليه بالسجن ستة أشهر بتهمة التشهير باحد المسؤولين، فيما أكد المحتجون أن الحكم بسجن مسؤول منسقيات التظاهرات يمثل مرحلة خطوة باتجاه تكميم الأفواه وقمع الحريات.
والقى المحتجون بيانا تلقت وكالة النبأ للاخبار نسخة منه أكدوا فيه أن "منسقي التظاهرات في مناطق شمال بابل نظموا وقفة احتجاجية تضامنا من الناشط المدني ضياء مهدي الخفاجي الذي تعرض للسجن أربعة الشهر بتهمة باطلة حسب قوله".
وأشار البيان إلى أن "القضاء لم يكن منصفا بحكمه بحق الخفاجي فضلا عن أن الحكم سيجعل الفاسدين مأمن من العقاب والملاحقة القانونية"، لافتا إلى أن "الناشطين المدنين يمثلون واحدة من أدوات كشف الفساد لما يقدمون من معلومات أمام الرأي العام بحق العديد من المسؤولين المتورطين بقضايا فساد مالي واداري".
وأكد المحتجون أنهم سيستمرون في مواصلة الاحتجاج والتحشيد لإقامة التظاهرات في مناطق شمال بابل وفضح كل من يتورط بقضايا فساد مالي واداري من مسؤوليها.
وكانت محكمة جنح المسيب حكمت أمس الثلاثاء على مسؤول منسقيات التظاهرات في مناطق شمال بابل بالسجن ستة أشهر بتهمة التشهير بأحد المسؤولين.
اضف تعليق