كشفت صحيفة خليجية، ان الولايات المتحدة عززت من تواجد قواتها في محافظة الانبار، فيما ذكر مسؤول امني بالمحافظة ان عمل هذه القوات يتركز في ثلاثة امور.
وقالت الصحيفة نقلا عن مصادر عسكرية ان "القوات الأميركية عززت قواتها الموجودة في الانبار بآليات قتالية مختلفة، ونفذت عمليات توسعة وتطوير للبنى التحتية الموجودة في المعسكرين (التقدم وعين الأسد)، بما فيها بناء ملاجئ ومرابض طائرات ومدارج هبوط لها أيضاً".
ونقت الصحيفة عن مسؤول عسكري في الأنبار قوله ان "تجهيزات ووضع القوات الأميركية في الأنبار لا يشير إلى أن هناك أي نوايا لها بقرب الانسحاب من العراق"، لافتا الى ان "الأميركيين يتشاركون فعلياً مع الجيش العراقي القاعدتين العسكريتين في الأنبار، لكن عملياً هم منفصلون، بمعنى قاعدة داخل قاعدة".
وتابع ان "القوات الأميركية في كلتا القاعدتين لم تعد تشارك بأي أنشطة قتالية مباشرة ضد تنظيم داعش"، مشيرا الى ان "عملها يتركز حالياً على ثلاثة أمور، وهي الرصد والمراقبة الجوية وتدريب القوات العراقية وبرنامج مدني لمساعدة المدن المحررة في إقامة بعض المشاريع الإنسانية".
وبحسب المسؤول فإن "الأميركيين يعكفون حالياً على تدريب قوات من الجيش العراقي ضمن برنامج تدريب واسع يهدف لتأسيس قوة شبيهة بوحدات الكوماندوز الأميركية، تكون متخصصة بعمليات خاصة، مثل استهداف قيادات إرهابية خطرة وتحرير رهائن وتنفيذ عمليات نوعية في بيئات مختلفة داخل العراق وفي سورية أيضاً".
وأوضح أن "القوات التي يتم تدريبها تعتبر من النخبة، وأن التدريب يحقق أهدافه لجهة المهارات التي يكتسبها الجندي بفعل هذه الدورات، لذلك نجد أنها برامج مهمة للغاية".
وذكرت صحيفة خليجية، في وقت سابق، ان عدد من النواب في البرلمان العراقي يعملون على جمع تواقيع لاصدار قانون يخص القوات الاميركية بالعراق، فيما بينت ان هناك إشارات إيجابية بشأن الطلب.انتهى/س
اضف تعليق