اعلن عدد من مسؤولي التحالف من اجل الديمقراطية والعدالة بقاء الحزب سياسيا وتنظيميا لكن مع تغيير اسمه الى اسم جديد اطلقوا عليه "التحالف الوطني".
جاء هذا المؤتمر بعد ان ترك رئيس الحزب الدكتور "برهم صالح" رئيس جمهورية العراق حاليا منصبه وعاد للاتحاد الوطني الكردستاني من اجل منصب رئيس الجمهورية والذي ناله بالدعم الكبير من قبل الحزب.
وقال المتحدث باسم التحالف الوطني، عثمان كولبي في تصريحات صحفية ان التحالف سيستمر وسيعمل كقوة سياسية في المستقبل وستكون له كلمته في كافة التغييرات الداخلية والخارجية المرتبطة بإقليم كوردستان والعراق.
وقال كولبي اننا لم نكن راضين بالانضمام الى الاتحاد الوطني من اجل المنصب ولا نريد العودة للاتحاد الوطني الكردستاني حيث تفرقت كوادر الحزب الى اربع فرق اولها تريد العودة للحزب وثانيها ترفض الانضمام لكونها غير منتمية للحزب اصلا وثالثها اعضاء كانوا قادمين من احزاب اسلامية ورابعها مجموعة كبيرة من المستقلين والمثقفين والاساتذة الذين كانوا النواة الحقيقية للتحالف من اجل الديمقراطية والعدالة سابقا "التحالف الوطني" حاليا.
وقبيل تشكيل الحكومة العراقية اصابت هزة سياسية هذا التحالف والذي غادره رئيسه وترك الحزب عائدا الى حزب الاتحاد الوطني الكردستاني.
اضف تعليق