اعلن قائد طيران الجيش الفريق الركن الأول، حامد المالكي، عن عدد الطلعات في معارك تحرير المدن من عصابات داعش الارهابية.
وقال المالكي في تصريح صحفي، ان "نفذنا 67 الف طلعة في معارك داعش وفي 2018 نفذنا أكثر من 5 الاف طلعة" مؤكدا انه "ورغم المعوقات التي وضعت لتعطيل طيران الجيش العراقي الا انه ماضٍ بمهامه".
وأشار الى، حصيلة الأهداف التي نفذها طيران الجيش في الأسبوعين الماضيين "ففي محافظة صلاح الدين تم تدمير أنفاق لداعش وقتل عشرات الارهابيين وتدمير مضافات ومعسكرات ومعالجة عجلات محملة بالأسلحة".
واعتبر المالكي، ان سنة 2018 عام خير، رغم السيول والكوارث التي لحقت بنا"، موضحا "ولكن الإستعداد لهذه السيول لم تكن محسوبة قدر المستطاع وعلى الدولة استغلال هذه الثروة المائية".
ولفت الى، ان "طيران الجيش هو الحاضر في كل المناسبات، وقاتل في الدفاع عن البلد وطرد داعش، ولدينا الآن عمليات إنقاذ للمحاصرين في الشرقاط وصلاح الدين وأطراف سامراء وعمق الصحراء وفي ديالى ووميسان وغيرها من المناطق".
وبين المالكي ماهي واجبات طيران الجيش في الكوارث قائلا: ان "واجباتنا تتلخص بإرسال مواد غذائية للمحاصرين ونقل الذين حالتهم سيء وهناك تنسيق في تلك المواقع والمحافظات ووصيتنا للمواطنين اللجوء الى الأماكن المرتفعة وترك بقعة لنزول الطائرات".
وقال قائد طيران الجيش مطمئنا اهالي المناطق التي اصابها السيول والفيضانات، "بأن أي اتصال سنسعفه فوراً ونحن جاهزون لأي نداء الذي يأتي من قبل القيادات الأمنية في تلك المحافظات لإنقاذ العوائل" مؤكداً ان "الطائرين متلهفون لمثل هكذا عمليات كما عهدناهم في الحرب على داعش".
وبحسب قول المالكي، "اللوم دائماً يكون على الحكومة ونسوا ضرورة وجود الوعي للمواطن بعدم بناء القرى في الأماكن التي تواجه السيول وحتى مخيمات الناحين لم تكن بحسب مخطط مدروس". حسب
وأوضح، ان "رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي لديه خطط آنية ومستقبلية لكن ليست لديه عصا موسى لتحقيق كل شيء بسرعة" مشيرا الى انه "وعند إعلان تحرير العراق وعادت قسم من الوحدات الى مرحلة التنظيم ولكن طيران الجيش لم يدخل هذه المرحلة لوجود جيبوب لداعش في مناطق مختلفة ومن واجبه معالجتها".
اضف تعليق