عقد مكتب مجلس النواب العراقي في كربلاء المقدسة بالتعاون مع برلمان الشباب في المحافظة، ندوة حوارية بعنوان (شباب اليوم..هم قادة المستقبل) بحضور عدد من أعضاء سابقين وحاليين لمجلس النواب عن المحافظة، وممثّل بعثة الأمم المتّحدة علي كمونة، وعدد من مدراء الدوائر وقادة الرأي وممثلين عن منظمات مجتمعية وناشطين وصحفيين.
وقال مسؤول المكتب، الحقوقي عباس الكَمبر، لمراسل وكالة النبأ للأخبار، أنّ "مكتب مجلس النواب العراقي في المحافظة مستمر في رعاية وإحتضان الفعاليات والأنشطة المختلفة التي تُعزّز روح المواطنة وتُجسّر العلاقة بين المواطن والمسؤول والنائب والناخب"، مضيفاً أنّ "حوارات كثيرة حدثت خلال الندوة بين ممثلي المحافظة تحت قبة البرلمان ونظرائهم في البرلمان الشبابي، كذلك تمّ التأكيد على الإطروحات البناءة المعتمدة على الدراسات والبيانات والإستطلاعات".
من جانبه أشار ممثّل برلمان الشباب، علي حمود الأسدي، أنّ "وزارة الشباب والرياضة إستقبلت على موقعها الإلكتروني (4000) طلب لشابة وشاب للإنظمام تحت لواء هذا البرلمان الذي من مهامه الأساسية هو التمكين السياسي وصناعة شباب قادر على تحمّل المسؤولية في إدارة البلد"، مبيناً إنّنا "سنكون أداة تواصل بين المواطن من جهة وبين البرلمان الإتّحادي من جهة أخرى من خلال نواب المحافظة، وسنكون مشاريع عمل وبرلماناً سانداً لعمل مجلس النواب وأعضائه".
من جانبٍ آخر، أشار النائب الدكتور رياض المسعودي، أنّه "يجب علينا أن نُبعد الشباب عن الصراعات السياسية، ولابد أن نُحقّق لهم تمكين إقتصادي وإجتماعي أولاً ثمّ تمكين سياسي ينسجم مع أهداف الوطن"، مؤكداً على أنّ "العراق بحاجة الى ثورة تخطيطية شاملة في كل مجال من أجل الوقوف وبلغة الأرقام على ما نملك وما نحتاج، وأنّ ظاهرة البطالة أصبحت مقولة يُردّدها الجميع ممّن لديهم مهن وأعمال حرّة وبالتالي هذا مفهوم خاطئ لابد أن يُصحّح".
فيما بيّن النائب الدكتور حسن المسعودي، أنّ "البرلمان اليوم زاخر بالشباب، وهناك كتلة شبابية دخلت البرلمان في تغيّر ملحوظ على مستوى القيادات البرلمانية، وإنّنا فرحون جداً ممّا إستمعناه من طرح شبابي مهم خلال الندوة، وسنعمل على تعشيق برلمان الشباب مع البرلمان الإتّحادي من خلال اللجان المختلفة".انتهى/س
وكالة النبأ للأخبار/ عدي الحاج
اضف تعليق