ناقش ملتقى النبأ للحوار في كربلاء المقدسة، التحدّيات الداخلية والخارجية التي تُواجه الحكومة العراقي) والتي إستضاف فيها كل من، النائب عن المحافظة رياض المسعودي، وعميد كلية العلوم السياسية في جامعة النهرين الأستاذ الدكتور عامر حسن فياض، وأستاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد والمحلل السياسي الدكتور حازم الشمري، وترأس الجلسة النقاشية رئيس المجموعة العراقية للدراسات الإستراتيجية والمحلل السياسي الدكتور واثق الهاشمي، وبمشاركة عدد من مدراء مراكز البحوث والدراسات وقانونيين وناشطين في منظمات المجتمع المدني وصحفيين.
وقال رئيس الملتقى، الكاتب الصحافي علي الطالقاني، لمراسل وكالة النبأ للأخبار، أنّ "الندوة النقاشية التي دعا إليها الملتقى اليوم تأتي في الوقت الذي تُواجه فيه الحكومة العراقية العديد من التحدّيات الكبيرة سواء كانت داخلية أم خارجية، ومن هذه التحدّيات ملف المياه وملف التدخّلات الخارجية التي تضغط في صياغة القرار السياسي، إضافةً الى ملف الأمن والإقتصاد وغيرها".
وتابع الطالقاني "لذلك ومن خلال هذا البرنامج تمّ إستضافة مجموعة من الشخصيات التي تُعتبر في قلب القرار السياسي من أعضاء مجلس النواب إضافةً الى محللين سياسيين ونُخب إعلامية".
من جانبه أكد الهاشمي، على أنّ "الأسباب أو التحدّيات التي تُعيق إكمال كابينة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي تعود للتقاطعات السياسية الموجودة بين طرفي العملية السياسية وهما الإصلاح والبناء، وأنّ الكتلة الأكبر لم تُحدّد من هي في هذه الدورة، وهذه مشكلة كبيرة تُعاني منها العملية السياسية".
وأضاف الهاشمي، أنّه "يوجد صراع على بعض الوزارات منها وزارتي الداخلية والدفاع، كذلك يوجد صراعات كردية بين حزبي الإتّحاد الوطني والديمقراطي الكردستاني، وأنّ رئيس الوزراء وسط هذه المشاكل لا يمتلك سهماً في البرلمان أو حزباً كأسلافه من حزب الدعوة أو التحالف الوطني، وحتى إن تشكّلت الحكومة سيُواجه رئيسها تحدّيات كبيرة".
من جانب آخر أبدى النائب المسعودي وكل من الضيفين الآخرين الفياض والشمري وكذلك المشاركون في الملتقى، أملهم في إستكمال الكابينة الوزارية قبيل الدخول في العام الجديد 2019 دون مشاكل وتحدّيات داخلية وخارجية تُعيق تشكيلها، والنهوض بواقع العراق أرضاً وشعباً.
اضف تعليق