بابل/ جليل الغزي
ينظم المئات من أبناء ناحية المدحتية جنوبي الحلة اعتصاما مفتوحا وسط الناحية احتجاجا على سوء الخدمات، فيما تواصل منسقية التظاهرات في قضاء المسيب شمالي الحلة احتجاجها على سوء الخدمات وتغاضي المسؤولين عن تلبية مطالبهم.
وقال الناشط المدني فاضل الخيكاني لمراسل وكالة النبأ للأخبار، أن "أبناء ناحية المدحتية ينظمون الاعتصام الثالث على التوالي للمطالبة بحقوقهم من الخدمات البلدية والصحية "، لافتا إلى، أن" هذه المرة سيكون الاعتصام مفتوحا وربما يتحول الى إضراب عام يتخلله قطع للشوارع وإغلاق للدوائر الحكومية لحين تنفيذ مطالب أبناء الناحية".
وأشار إلى، أن" الناحية تعاني من عدم وجود مستشفى مع أن هناك شخص أعرب عن استعداده لبناء مستشفى على نفقته الخاصة إلا أن وزارة الصحة عرقلت المشروع لأسباب مجهولة".
واضاف الخيكاني، أن "كما تعاني من إهمال واضح في الخدمات البلدية والبنى التحتية كشبكات الصرف الصحي والتبليط".
في غضون ذلك يواصل أهالي قضاء المسيب شمالي الحلة احتجاجاتهم لأكثر من شهر تقريباً تنديدا بسوء الخدمات واهمال المسؤولين لمطالبهم على حد قولهم.
وبين الناشط المدني علي عبد الكريم، أن "المسؤولين في بابل يحاولون صم اذانهم عن مطالب متظاهري المسيب وشمال بابل بشكل عام لأسباب مجهولة".
وأوضح، أن "قضاء المسيب عانى الكثير من الإهمال وعدم تنفيذ المشاريع خلال السنوات الماضية بفعل الأعمال الأمنية التي شهدها بسبب تواجد المجاميع الإرهابية في العديد من مناطقه"، مشيرا الى أنه "على الحكومة المحلية أن تنتبه لمناطق شمال بابل بدلا من اهمالها".
وقال عبد الكريم، أن "التظاهرات في قضاء المسيب ربما تتحول الى اعتصام مفتوح وإضراب عام في جميع مناطق القضاء وإغلاق الشوارع والدوائر الحكومية لحين تنفيذ المطالب وخاصة الخدمية منها".
اضف تعليق