أدان سماحة المرجع السيد محمد تقي المدرسي، استهداف الشيعة في نيجيريا من قبل الحكومة النيجيرية وجماعات إرهابية، فيما وصفها بـ "الأعمال الوحشية".
فيما اعتبر سماحته أن تلك الهجمات جاءت كرد فعلٍ من قبل الحكومة إزاء الدعوات التي أطلقها الشيخ "الزكزكي" لمحاربة الفساد وإنهاء العلاقات مع الكيان الصهيوني.
وقال سماحته في جانب من كلمة له، إن "ما جرى مؤخراً في نيجيريا من قتل للأبرياء لا لشيء الاّ لكونهم شيعة يعد أمرا مهولا لا يقبله شرع أو عقل في أي منطق وأي مكان في العالم".
ورأى أن مثل هذه الأفعال تعني أن الكثير من المسلمين وصلوا في واقعهم إلى "الحضيض"، مؤكداً أن هذه الهجمات جاءت كرد فعلٍ على إحياء شعيرة "زيارة الأربعين" لهذا العام ومطالبة الشيخ ابراهيم الزكزكي الحكومة النيجيرية بقطع علاقتها مع الكيان الصهيوني والقضاء على الفساد.
وقال سماحته، إن "الشيخ ابراهيم الزكزكي عالم عامل و مؤسس لتيار داعي لأهل البيت(ع) وبجهوده واخوانه حدث انتشار هائل لهذا التيار وظهر اثر عمله مؤخرا بأحياء ملايين الموالين في نيجيريا مناسبة اربعين الامام الحسين (ع).
وأشار إلى أن "الزكزكي" قدم في وقت سابق اولاده شهداء قتلوا على يد جماع "بوكو حرام" الوهابية الارهابية.
وعزا المرجع المدرسي ارتفاع وتيرة العنف ضد المسلمين والشيعة تحديداً إلى استيقاظ المسلمين ومطالبتهم بحقوقهم.
ورأى أن علماء المسلمين عموماً على أبواب الملوك في إشارة منه إلى اتباع بعض الشخصيات الدينية للقوة والمال والإعلام ودعم بعض الحكومات.
وأكد أن "هناك علماء تركوا مقاعدهم القيادية وأصبحوا ذيولاً للآخرين".
ونصح المرجع المدرسي مشايخ الأزهر في مصر بعدم محاربة التشيّع والشعائر الحسينية في مصر، مؤكداً أن الشعب المصري محب وموالي لأهل البيت (ع).
وقال، إن "على مشايخ الأزهر أن يعرفوا قدرهم ولا يخضعوا لأوامر حكام السعودية التي تقود اليوم مشروعاً لمحاربة الشيعة في العالم".
اضف تعليق