شهدت جلسة مجلس الوزراء الاعتيادية برئاسة رئيس المجلس عادل عبد المهدي اتخاذ جملة من القرارات ، حيث تم استضافة فريق الموازنة المالية العامة من وزارتي المالية والتخطيط.
وذكر بيان لمكتبه الاعلامي، تلقت وكالة النبأ للأخبار نسخة منه، اليوم، ان "عقد مجلس الوزراء جلسته الاعتيادية يوم الثلاثاء برئاسة رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي".
وحسب البيان، "ناقش مجلس الوزراء المنهاج الحكومي، حيث تم التوقيع عليه من قبل رئيس واعضاء مجلس الوزراء ليتم تحويل المنهاج الى وثيقة للتنفيذ تحتوي تفاصيل العمل، وسينشر في وسائل الإعلام خلال اليومين المقبلين".
وأكد عبد المهدي، خلال عرض المنهاج ان مجلس الوزراء بجميع اعضائه سيكون عليهم متابعة المنهاج والمحاسبة عليه، داعياً لتجاوز الروتين من اجل تحقيق الاهداف.
ووفق البيان، تم خلال الجلسة عرض النظام الداخلي لمجلس الوزراء والاستماع للملاحظات ووجهات النظر من اجل المصادقة عليه قريبا.
وبين، بأنه "استضاف مجلس الوزراء فريق الموازنة المالية العامة من وزارتي المالية والتخطيط ، وتمت مناقشة بعض النصوص والمناقلات والملاحظات وتسريع اصدار التعليمات الخاصة بالموازنة".
وذكر البيان، انه "وافق المجلس على محضر الاجتماع الثالث لفريق مراجعة البرنامج الحكومي وتحديد الاولويات للمشاريع الحكومية وكلفها التخمينية ضمن تقديرات موازنات ( ٢٠١٩ - ٢٠٢٢)".
واضاف، "كما اطلع أعضاء مجلس الوزراء الموقر على مسوّدة إعلان لغرض إختيار رئيس وأعضاء مجلس الخدمة العامة الاتحادي، وصوت على المسوّدة التي ستعلن لاحقا وتتضمن الشروط الواجب توفرها بالمتقدم لشغل المناصب".
الى ذلك، وافق مجلس الوزراء على قيام البنك الدولي بتأسيس صندوق التعافي وإعادة اعمار العراق، كما صوت على مشروع إنشاء مركز تدريب الطيارين والموظفين الجويين".
من ناحية اخرى، اشار البيان الى انه "تزامنا مع انعقاد معرض الكتاب قرر مجلس الوزراء تخفيض الرسوم الگمرگية على الكتب المستوردة".
هذا وصوت مجلس الوزراء على إستثناء الموظفين في مؤسسة السجناء السياسيين من المبالغ المترتبة بذممهم بسبب خطأ الإدارة وممن استشهد منهم.
ختاما، قرر مجلس الوزراء إعادة عرض مذكرة تفاهم بين وزارة التجارة في جمهورية العراق وسفارة الولايات المتحدة الامريكية في بغداد بخصوص شراء وتجهيز الحنطة (القمح) مُجددا على مجلس الوزراء ، اضافة الى نفاذ ملحق بمذكرة التفاهم الموقعة بين وزارة التجارة في بغداد بخصوص شراء وتجهيز مادة الرز.
اضف تعليق