أكد الخبير الاقتصادي ماجد الصوري، اليوم السبت، أن الموازنة الاتحادية لعام 2019 عدت بشكل خاطئ وفق المحاصصة السياسية والمناطقية وخالية من التخطيط الاقتصادي، فيما بين أن بيع برميل النفط بـ 50 دولارا سيعرض البلاد لعجز مالي جديد بحدود ثمانية مليارات و400 مليون دولارا سنويا.
وقال الصوري في تصريح صحفي، إن "خفض إنتاج النفط الذي عملت عليه منظمة أوبك النفطية بحدود مليون و250 برميل من إجمالي أنتجها اليومي لم يؤثر على رفع الطلب بسبب تراجع النمو الاقتصادي في الصين وأمريكا".
وأضاف، إن "أسعار النفط تتأثر بشكل مباشر في العوامل السياسية في المنطقة".
وتابع، أن "الموازنة الاتحادية لعام 2019 عدت بشكل خاطئ وفق المحاصصة السياسية والمناطقية وخالية من التخطيط الاقتصادي كونها وضعت 56 دولارا سعر لبيع برميل النفط رغم المخاطر بانخفاض السعر العالمي".
وأوضح، أن "بيع النفط بـ 50 دولارا سيعرض البلاد لعجز جديد بحدود ثمانية مليارات و400 مليون دولارا”.
ونوه الى، أن "الحكومة ملزمة بإعادة النظر في الموازنة من جديد وخفض النفقات لتلافي العجز المالي المرتقب جراء انخفاض أسعار النفط العالمية”،
وأشار الى، أن "عدم خفض النفقات ستدفع الحكومة للإقراض الخارجي وهذا ما رفضه البرلمان لمنع ارتفاع الديون الخارجية وانخفضت أسعار النفط، أمس الاول الخميس، بعد أن ارتفعت مخزونات النفط الخام الأمريكية واستقر إنتاج البلاد عند مستوى قياسي، لكن تخفيضات الإمدادات التي تقودها أوبك والعقوبات التي فرضتها واشنطن على فنزويلا قدمت الدعم للأسواق". انتهى/ ف
اضف تعليق