أتهم امر لواء 30 بالحشد الشعبي ابو جعفر القدو، اليوم الاربعاء، رئيس مجلس محافظة نينوى سيدو جتو، بتنفيذ اجندات حزبية "مشبوهة" لصالح الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه مسعود بارزاني.
وقال القدو، في تصريح تابعته "النبأ للاخبار، إن "مطالبة جتو بعودة قوات البيشمركة واخراج الحشد الشعبي من محافظة نينوى، تمثل اجندات حزبية، واصبحت واضحة للشعب العراقي"، مشيار الى أن "مؤامرات تحاك منذ شهرين من اجل اعادة البيشمركة مرة اخرى الى المحافظة".
واضاف، أن "المحافظة على ابواب انتخابات مجالس المحافظات، والحزب الديمقراطي، يحتاج الى من ينفذ اجنداته في مناطق المحافظة، واعادة البيشمركة ستسهم في تنفيذ ما يهدف اليه حزب بارزاني".
واشار القيادي في الحشد الشعبي، الى أن "رئيس مجلس محافظة نينوى ليس من صلاحياته المطالبة بإخراج قوات معينة وادخال اخرى، لأن الامر يعود الى القائد العام للقوات المسلحة عدل عبد المهدي ومجلس الامن القومي وقيادة العمليات المشتركة ".
وكان رئيس مجلس محافظة نينوى، سيدو جتو، رحب اليوم الثلاثاء 12 شباط 2019، بعودة قوات البيشمركة الى المناطق المتنازع، فيما طالب قوات الحشد الشعبي بمغادرة المنطقة.
وقال سيدو جتو في تصريحات صحفية، إنه "بحسب الاتفاقية المبرمة بين وزارتي البيشمركة والدفاع العراقية، فإن قوات البيشمركة ستعود الى 15 وحدة إدارية بحدود محافظة نينوى، وتشمل مخمور والنواحي الأربع التابعة له (قراج، ديبكة، ملا قرة والكوير) والشيخان، زمار، فايدة، القوش، وانكي، شنكال، سنوني كرعزير، والقيروان والمشمولة جميعها بالمادة 140"، لافتاً إلى انه "سيتم تشكيل قوات مشتركة لنشرها في هذه المناطق".
وأضاف جتو، أن "القوات المشتركة التي سيتم تشكيلها ستقوم بحماية المناطق لحين الانتهاء من تنفيذ المادة 140 الدستورية والانتهاء من مشاكلها"، مبدياً "ترحيبه بعودة قوات البيشمركة الى هذه المناطق".
وأشار رئيس مجلس محافظة نينوى، إلى انه "يتوجب على الحشد الشعبي مغادرة المنطقة كما يتوجب على الحكومة العراقية معالجة هذه المشكلة، حيث لا يجوز تواجد مسلحي الحشد الشعبي بعد انتشار القوات المشتركة"، مطالباً بـ"إخراج قوات الحشد الشعبي من الموصل بأسرع وقت".
اضف تعليق