حذرت مبعوثة الأمم المتحدة الجديدة إلى العراق، من تداعيات كبيرة على استقرار العراق في حال لم ينته عن من اكمال تشكيل الحكومة، وعت الى عدم عدر المزيد من التأخير في هذا الأمر لإنهاء ما اسمته بالاقتتال السياسي.
وذكرت جنين هينس بلاسخارت في مجلس الأمن إن الشعب العراقي "تحمل وطأة الجمود السياسي" في وقت من الضروري فيه تلبية مطالبه بتقديم خدمات أفضل، حيث تأتي المياه والكهرباء على رأس القائمة".
وأضافت بلاسخارت، "لا تزال هناك أربع حقائب وزارية شاغرة، وهناك خلافات حادة حول ثلاث منها – الدفاع والداخلية والعدل". وحثت هينس بلاسخارت الأطراف السياسية على تقديم تنازلات.
وقالت المبعوثة الاممية، "حان الوقت لكي يتخلى القادة العراقيون عن السياسة الفئوية، وأن يبذلوا جهودهم في تلبية الاحتياجات الملحة للمواطنين العراقيين، لأن المزيد من التأخير في ذلك قد يعطي مساحة لعواقب وخيمة على استقرار البلاد".
وذكرّت القادة السياسيين العراقيين بأن هناك نساء مؤهلات بشكل جيد ولا تزال مشاركتهن في المناصب العليا محدودة للغاية.
وأفادت بأنها أنشأت مجموعة استشارية نسائية حول المصالحة والسياسة في 24 يناير/كانون الثاني الماضي، والتي ستقدم المشورة بشكل مستقل إلى البعثة السياسية للأمم المتحدة في العراق وغيرها.
اضف تعليق