أكدت النائب عن كتلة بدر ميثاق الحامدي في بيان لها يوم الاثنين, ان ما تشهده شوارع البصرة في الفترة الأخيرة نسخة لما جرى فيها قبل عدة سنوات وما نشاهده من جرائم قتل وخطف وسلب وتجاوز والتي جعلت من المواطن البصري يعيش حالة من الخوف والهلع وهو بدوره ينعكس على مجمل الحياة اليومية في المحافظة وعليه يجب على من يتصدى العملية الامنية ان يكون بمستوى المسؤولية في المحافظة على دماء وأرواح المواطنين وكل فرد بصري يناشد السلطات العليا التدخل للحد من سلطة التمرد التي أخذت تسود الشارع وما نلاحظه ومع الأسف هو قانون القوة وليس قوة القانون والدور ألاستخباري الذي يجب ان يكون فاعلا في كبح الجريمة وكشف الجريمة قبل وقوعها لم يأخذ دوره الكافي.
وعلى صعيد متصل ناشدت الحامدي المعنيين بالأمر في الحكومة المركزية والمحلية الجدية في وضع الخطط الامنية المطلوبة للحد من ما يجري في البصرة وان توضع حلول سريعة من نصب للكاميرات وتفعيل الجانب ألاستخباري وأي عمل من شانه الوقوف بوجه من يخرق القانون ويتجاوز ليس بقوته بل بضعف رجل الأمن وقطعا سينعكس عدم الاستقرار في محافظة البصرة على البلد برمته لما لها دور في رفد اقتصاده واستقراره.
اضف تعليق