قال الخبير الامني علي الطالقاني، اليوم الثلاثاء، ان ظهور ابو بكر البغدادي جاء بعد اربع سنوات، أثر خلافات داخل التنظيم وبعد الهزيمة التي تعرض لها داعش في الباغوز بسوريا.
ولفت الطالقاني الى، ان "تأثير ظهور البغدادي سيكون له تأثير كما سبقه من قبل زعيم القاعدة اسامة بن لادن، فيما مضى كان مقاتلوا داعش غير متأكدين إذا كان البغدادي حياً أو ميتاً".
ووفق الخبير بشؤون الجماعات الارهابية، بأنه "يثير ظهور البغدادي إلى ردة فعل التنظيم بعد افول نجمه بعد أن كان يسيطر على مساحات كبيرة من العراق وسوريا".
وبين الطالقاني، ان "ظهوره بعد اختفاء مدة طويلة يوضح صعوبة مكانة قيادته كقائد استراتيجي خصوصا انه هاجم مختلف القوميات والطوائف حتى تلك التي تختلف مع حكوماتها جذريا".
وابدى الخبير الامني قلقه أزاء ظهور البغدادي، ان "ماهو مقلق في الفيديو الذي يستمر لمدة ثمانية عشر دقيقة من أن يلهم المقاتلين في استمرار الأعمال الإرهابية".
وقال الكاتب في شؤون الارهاب، ان "الرسالة التي أراد تمريرها البغدادي، ان التهديد ما زال قائما وان ظهوره يعد من مظاهر القوة، وفي نفس الوقت انه يرحب بانضمام مقاتلين أجانب، وان التنظيم مازال على قيد الحياة وقادر على توسعة هجماته خصوصا في غرب إفريقيا وبعض دول الغرب كفرنسا".
واضاف الطالقاني، "لازال البغدادي يردد مفهوم الجهاد ويلهم المقاتلين "بحكم الله" حتى وان كانت قضيته بعيدة عن الانتصار الميداني، فهو ركز على معركة استنزاف للدول والجماعات".
وتابع الخبير في الشؤون الامنية قوله، "فيما يعتمد البغدادي على مجموعة من القادة عادة مايذكر احدهم في خطاباته كمل ركز على ابو وليد في ليبيا اما مساعديه الآخرين هم "وزير الحرب" أبو عمر الشيشاني، وأبو مسلم التركماني حاكم المنطقة العراقية، ومجموعة أبو محمد العدناني. كما يعتمد على مقاتلين تقدر اعدادهم بين 15 و 30 ألف مقاتل في العراق وسوريا". انتهى/ ع
اضف تعليق