اعربت الامم المتحدة عن اسفها على اقدام القضاء الايراني، بأعدام صبيين، فيما طالبت وقف عمليات إعدام المذنبين من الأطفال على الفور.
وقالت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشيليت، إن إعدام مهدي صهر يبفر وأمين صداغات اللذين كانا يبلغان من العمر 17 عاما في إيران بتهمة الاغتصاب والسرقة، بعد محاكمة يبدو أنها انتهكت بشكل خطير الضمانات الأساسية للإجراءات القانونية الواجبة، أمر يدعو للأسف.
وحثت باشيليت مرة أخرى السلطات الإيرانية على ضمان وقف عمليات إعدام المذنبين من الأطفال على الفور.
ونقلت رافينا شمداساني، المتحدثة باسم مكتب حقوق الإنسان في جنيف، عن باشليت قولها، "حظر إعدام المذنبين الأطفال هو أمر مطلق بموجب العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية وبموجب اتفاقية حقوق الطفل". منوهة بأن إيران طرف في كلا المعاهدتين وتلتزم بهما.
وكان مهدي صهر يبفر وأمين صداغات يبلغان من العمر 15 عاما عندما قُبض عليهما واتُهما بالاغتصاب والسرقة عام 2017.
يذكر أن أسرتي الصبيين ومحاميهما عرضوا قضيتهما على المحكمة العليا التي ألغت حكم المحكمة الابتدائية بعقوبة الإعدام وأمرت بإعادة المحاكمة. غير أن المحكمة الابتدائية أدانت الصبيين مرة أخرى وحكمت عليهما بالإعدام.
وفي 25 من نيسان/أبريل 2019 تم إعدامهما في شيراز بمقاطعة فارس الجنوبية. انتهى/ ع
اضف تعليق