دعا مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات الى تطبيق بدائل عن عقوبة السجن أو الحبس بحق المواطنين مرتكبي الجرائم، في إشارة الى إنها مجموعة من العقوبات والتدابير الاحترازية التي تتكفل بإصلاح الفرد.
جاء ذلك في ملتقى النبأ الأسبوعي والذي عقده مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات في مقر المؤسسة بحضور عدد من الباحثين والناشطين الحقوقيين، وقد أدار الجلسة الفكرية الدكتور علاء الحسيني مؤكدا على ان هدف العقوبة هو الردع والإصلاح وبتطبيق عقوبة السجن بحق المدانين فأنها ستؤثر عليه سلبيا وتعكس على شخصيته الايجابية الفطرية.
مشيرا في الوقت ذاته الى ان عقوبة السجن لها آثارا سلبية من شأنها ان تقلل من أهميتها وتحد من دورها في إصلاح المدان، داعيا الى تفعيل البدائل عن عقوبة السجن بحق المدانين التي تشعر الفرد بالجرم الذي ارتكبه واستحق عنه العقاب ليتجنب ارتكابه مستقبلا ويرتدع غيره أيضا.
والجدير بالذكر ان مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات هو أحد منظمات المجتمع المدني المستقلة غير الربحية مهمته الدفاع عن الحقوق والحريات في مختلف دول العالم، تحت شعار (ولقد كرمنا بني آدم) بغض النظر عن اللون أو الجنس أو الدين أو المذهب. ويسعى من أجل تحقيق هدفه الى نشر الوعي والثقافة الحقوقية في المجتمع وتقديم المشورة والدعم القانوني، والتشجيع على استعمال الحقوق والحريات بواسطة الطرق السلمية، كما يقوم برصد الانتهاكات والخروقات التي يتعرض لها الأشخاص والجماعات، ويدعو الحكومات ذات العلاقة إلى تطبيق معايير حقوق الإنسان في مختلف الاتجاهات.
اضف تعليق