أكد مصدر في قيادة عمليات الانبار غربي العراق ان "قوة من جهاز مكافحة الارهاب سيطرت على مبنى مصرف الدم بداخل المجمع الحكومي وسط الرمادي دون قتال".
وأضاف المصدر أن "القوات الامنية العراقية تأمل في ان تتمكن من السيطرة على مواقع اخرى داخل المجمع من خلال مصرف الدم."
وفي تطور أمني آخر، قال المصدر أن "القوات الامنية العراقية وتنظيم ما يعرف بداعش يتبادلان القصف بقذائف الهاون والصواريخ في منطقة النعيمية الواقعة على مسافة 5 كيلومترات الى الجنوب من مدينة الفلوجة والتي يسيطر عليها التنظيم دون معرفة الخسائر بين الطرفين".
وتكمن اهمية النعيمية في كونها تعد منفذا للسيطرة على جنوب الفلوجة في حال استعادتها من قبل القوات الامنية.
وقال رئيس اللجنة الامنية في المجلس المحلي لقضاء الخالدية جنوب شرق الرمادي ابراهيم الفهداوي في غضون ذلك إن "تنظيم ما يعرف بداعش استهدف القضاء بعدد من قذائف الهاون، مما أسفر عن مقتل مدنيين واصابة ثمانية آخرين بجروح".
ويذكر ان مجلس محافظة الانبار كان قد نقل مقره الى الخالدية بعد سيطرة التنظيم على مدينة الرمادي مركز المحافظة.
وكانت القوات العراقية قد توغلت في عمق مدينة الرمادي، مصعدة هجومها لاسترداد المدينة من مسلحي التنظيم المتشدد المذكور.
وقال مسؤولون عسكريون إن القنابل والمفخخات التي زرعها التنظيم تبطئ تقدم القوات العراقية المدعومة بمسلحين من العشائر السنية وضربات جوية من جانب طائرات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
وقال مسؤولون عراقيون إن القوات تمكنت من دخول منطقة الحوز، أحد أهم معاقل تنظيم داعش، وسط الرمادي. وتضم الجوز المقر الإداري لمحافظة الأنبار والقيادة الرئيسة للشرطة فيها.
وتقع الرمادي، وهي مركز الأنبار كبرى محافظات العراق مساحة، على بعد 100 كيلومتر غرب العاصمة العراقية بغداد.
اضف تعليق