النبأ للأخبار/ بدأت مديرية زراعة كربلاء المقدسة وبالتعاون مع دائرة وقاية المزروعات، اليوم الاثنين، حملة مجانية لمكافحة عنكبوت الغبار الذي يصيب اشجار النخيل في محافظة كربلاء المقدسة.
وقال مدير الزراعة رزاق الطائي في بيان، تلقت وكالة النبأ للأخبار على نسخة منه، ان "قسم وقاية المزروعات في مديرية زراعة كربلاء بدأ واعتبارا من اليوم الاثنين العاشر من حزيران بحملة مجانية لمكافحة عنكبوت الغبار على النخيل في كربلاء المقدسة باستخدام مبيد (ماتركسين بلاص ) وتم توزيع هذه المبيدات على الشعب الزراعية المنتشرة في عموم محافظة كربلاء من اجل القيام بهذه الحملة المجانية".
واضاف، تم "توزيع مبيد (ماتركسين بلاص) البالغة كميته 350 لترا على الشعب الزراعية وتبلغ جرعته 25 ملم لكل 100 لتر ماء ، وكانت حصة شعبة زراعة الحسينية 70 لترا وشعبة زراعة عون 70 لترا والجدول الغربي 50 لترا والخيرات 50 لترا والهندية 20 لتر والمركز 50 لتر وعين التمر 40 لترا".
واوضح الطائي، ان "افة عنكبوت الغبار تسبب خسائر مادية من خلال اتلاف الحاصل وفقدانه لقيمته الاقتصادية لذا دابت وزارة الزراعة على الاهتمام بمكافحة هذه الافة وبصورة مجانية دعما لقطاع النخيل"، مبيناً ان "آفة عنكبوت أو حلم الغبار من الآفات الاقتصادية التي تصيب أشجار النخيل نتيجة تغذي الأطوار الضارة وهي اليرقة والحورية الأولى و الثانية و البالغة على عصارة السعف والثمار في مرحلتي الجمري و الخلال حيث يمتلك الحلم فكوك ابرية يقوم بغرزها في قشرة الثمرة و بذلك تتلون بلون غامق مائلا للحمرة خاصة للمنطقة قرب قمع الثمرة والتأثير الأشد ضرراً هو إفراز نسيج عنكبوتي حول العذوق يمنع الثمار من النمو ولا تصل إلى مرحلة النضج و بذلك لا تصلح للاستهلاك البشري".
واكد ان "الاصابة تكثر في البساتين المهملة و في بساتين المناطق ذات الجو الحار و الجاف خاصة و أن أغلب أصناف النخيل معرضة للإصابة مثل الزهدي والخضراوي والحلاوي و الديري والخستاوي و البريم".
داعيا "أصحاب بساتين النخيل مراقبة الأشجار للتأكد من عدم وجود الإصابة و التي تتمثل بأفراس نسيج حريري حول الثمار".
و عند ملاحظة أي أعراض للإصابة لابد من اتخاذ التدابير اللازمة للتخلص من أضرار عنكبوت الغبار لغرض استخدام المبيدات الموصى بها من دائرة وقاية المزروعات خاصة و أن الإصابة تظهر أعراضها بوضوح في منتصف ونهاية شهر حزيران ، كما أن أجراء عمليات خدمة الأشجار بموعدها المناسب يعد عامل مهم في الوقاية من هذه الآفة.انتهى/س
اضف تعليق