قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إن 2016 سيكون عام الهزيمة الكبرى لداعش واشار الى ان حكومته تعد عدتها لتحرير الموصل.
وجاء حديث العبادي بعد ساعات من اعلان تحرير الرمادي.
وقال العبادي مخاطبا العراقيين "ايها الشعب العراقي الأبي .. ها قد تحقق الوعد وانهزمت داعش في الرمادي. لقد عادت مدينة الرمادي الى حضن العراق وستعود كل مدينة عراقية الى حضن الوطن الكبير".
وتابع "ابارك لكم ايها الشعب العراقي المجاهد تحرير الرمادي واستعادتها والحاق هزيمة قاسية اخرى بداعش واذنابها والمتحالفين معها".
وقال العبادي إن "ابناءكم المقاتلين العراقيين الشجعان كتبوا بدمائهم بيان الانتصار واذاقوا داعش الهزيمة تلو الاخرى ولن يتوقفوا ابدا حتى تحقيق كامل الاهداف بتحرير كل مدينة وقرية وقصبة، ونؤكد لكم وللعالم اجمع اننا لولا الحرص على سلامة العوائل المحاصرة في الرمادي لأتممنا تحريرها قبل هذا الموعد وهذا التاريخ بوقت طويل".
واضاف "لكن عصابات داعش الارهابية المجرمة فخخت المدارس والمساجد والمستشفيات والشوارع وكل شيء لتعيق وصول الغيارى الشجعان ورغم ذلك فشلت وانهزمت شر هزيمة بعد قتل المئات من عناصرها المجرمين الارهابيين".
وقال العبادي ايضا "نحن نفتخر كعراقيين بأن جيشنا البطل يقاتل داعش ويهزمها ويطارد فلولها وينتصر، وبعون الله لن يبقى أثرا لهذا الداء المسمى داعش وسيتم استئصاله بشكل نهائي ، فقد شوهت هذه العصابة المجرمة صورة الاسلام واساءت لنبي الرحمة بل شوهت صورة كل الانبياء والرسالات السماوية".
"ان العراقيين بمختلف انتماءاتهم واديانهم وقومياتهم وطوائفهم .. بجيشهم وقواهم الامنية وحشدهم الشعبي وقواتهم الخاصة والبيشمركة هم اصحاب هذه الانتصارات وصناعها، وان الشهداء المضحين بارواحهم والجرحى هم تاج هذا النصر وكل نصر في الماضي والحاضر والمستقبل" يقول العبادي.
ووجه العبادي تحياته قائلا "تحية للابطال في كل الصنوف والتشكيلات من الجيش والشرطة والاجهزة الامنية وجهاز مكافحة الارهابية والفرقة الذهبية والمتطوعين وابناء العشائر الغيارى ، فأنتم من تستحقون التهاني والتبريكات وانتم من دافعتم عن الشرف والارض والوطن والمقدسات وانتصرتم بعون الله العزيز القدير ، وتحية شكر لمن وقف معنا وساندنا ودعم جهدنا العسكري والمعلوماتي في هذه المعركة المصيرية".
واضاف "نقولها بثقة تامة.. نحن قادمون لتحرير الموصل، لتكون الضربة القاصمة والنهائية لداعش، بوحدة وعزيمة هذا الشعب العظيم وبسواعد أبنائه الشجعان"، مشيرا الى ان 2016 سيكون عام الهزيمة الكبرى لداعش.
اضف تعليق