أعلنت وزارة الداخلية، الأربعاء، عن تحرير ٦٥ كم من مناطق الرمادي، فيما أكدت أن القوات الأمنية تحاصر المدينة من محورين مهمين.
وقال بيان للوزارة نقلاً عن قائد عمليات الأنبار اللواء الركن قاسم المحمدي، إن "القوات الأمنية تمكنت من تحرير ٦٥ كم من مناطق الرمادي"، مؤكدا أن "القوات الأمنية تحاصر المدينة من محورين مهمين".
وأضاف المحمدي، بحسب البيان، أن "القوات الأمنية وبالتنسيق مع الحشد الشعبي وأبناء العشائر أحكمت السيطرة على المنافذ المهمة التي تعتمدها العصابات الداعشية في التمويل والهروب"، مبينا أن "القوات الأمنية بدأت الآن محاصرة الرمادي من جهتي الجنوب والغرب".
وتابع، "لم يعد للدواعش منفذ سوى الموت أو الاستسلام"، مشيدا بـ"التوقيتات التي اعتمدتها العمليات المشتركة في انطلاق عملية تحرير الأنبار". السومرية نيوز.
فيما عرضت قناة المیادین للمرة الاولى صوراً خاصة عن أسر كتائب حزب الله العراق لمئات المقاتلين من مسلحي تنظيم داعش الإرهابي خلال عملية أمنية واسعة في محيط مدینة الرمادي.
وأعلنت الكتائب عن اعتقال المئات من عناصر التنظيم من غير العراقيين في محافظة الأنبار، مؤكدة محاصرة مدينة الرمادي من ثلاثة محاور.
وقالت الكتائب في بيان لها إنها "وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية نفذت عمليات في محيط الرمادي أسفرت عن اعتقال مئات المسلحين من غير العراقيين"، مضيفة أنه "بعد العملية أصبحت الرمادي محاصرة من ثلاثة محاور، من الشرق الخالدية ومن الجنوب الطاش ومن الغرب الكيلو ٣٥".
وتمكنت القوات العراقية بمساندة الحشد الشعبي المؤلف من فصائل شيعية، الاربعاء من السيطرة على مناطق تقع الى الجنوب من الرمادي، كبرى مدن محافظة الانبار غرب البلاد، حسبما افادت مصادر امنية ومحلية.
وقال ضابط برتبة عقيد في الجيش من قيادة عمليات الانبار، ان "القوات العراقية بينها الجيش وقوات امنية اخرى وبمساندة الحشد الشعبي، استطاعت تحرير منطقتي الحميرة والطاش بعد خوضها اشتباكات ضد داعش (اسم يطلق على تنظيم الدولة الاسلامية)".
واضاف ان "الاشتباكات اجبرت عناصر التنظيم الى الهروب" من كلا المنطقتين الواقعتين الى الجنوب من مدينة الرمادي. بحسب فرانس برس.
وتابع كما "تمكنت القوات العراقية بعدها من التوغل والانتشار وفرض سيطرتها على المنطقتين".
واضاف "انتشرت قوات من الجيش والحشد الشعبي في اجزاء من جامعة الانبار" المحاذية لمنطقة الطاش.
وينتشر الاف من القوات الحكومية بينها قوات من الجيش والشرطة وفصائل الحشد الشعبي التي تقاتل الى جانب القوات الامنية، في مناطق متفرقة حول الرمادي التي اعلن التنظيم في 17 من ايار/مايو الحالي، السيطرة عليها.
واكد عضو مجلس محافظة الانبار راجع العيساوي ان تحرير المنطقتين، ووصفه ب"نصر للقوات الامنية كونها مناطق استراتيجية وتحريرها يقطع خطوط امداد داعش من جهة الصحراء".
واكد العيساوي في الوقت ذاته، تقدم القوات العراقية في جامعة الانبار.
اضف تعليق