عدي الحاج
إنطلاقاً من الرغبة المشتركة بين الطرفين في إقامة التعاون العلمي والفكري ودعمهما في المجالات ذات الإهتمام المشترك، بحث رئيس ملتقى النبأ للحوار والوفد المرافق له مع رئيس هيئة أمناء بيت الحكمة في العاصمة بغداد إحسان الأمين، سُبل التعاون والتنسيق المتبادل والمشترك بين مراكز الدراسات والأبحاث والملتقى وأقسام الدراسات العلمية في بيت الحكمة ودورها المستقبلي بين أروقة المجالات السياسية والإقتصادية والحقوقية وغيرها وكذلك مجالات التنمية المستدامة.
وقال رئيس الملتقى، علي الطالقاني، لمراسل وكالة النبأ للأخبار، أنّ "من أهم أهداف ملتقى النبأ للحوار هو إرساء منهج الحوار بين الثقافات والأديان بما يُسهم في ثقافة السلام وقيم التسامح الديني والتعايش بين الأفراد والمجتمعات والحضارات الإنسانية، لذلك جاءت زيارة بيت الحكمة واللقاء برئيس أمنائها خطوة نحو الإتّجاه الصحيح في التعاون والتنسيق المتبادل والمشترك بين الطرفين من خلال مراكز الدراسات والأبحاث ومنظمات المجتمع المدني العاملة والفاعلة في العراق وبيت الحكمة من خلال تسليط الضور على دورهما المستقبلي بين أروقة المجالات السياسية والإقتصادية والحقوقية وغيرها ومجالات التنمية المستدامة".
وأضاف "تضمن اللقاء الحديث عن رصد ومتابعة التطوّرات السياسية والإقتصادية والقانونية دولياً وإقليمياً وعربياً عموماً ومحلياً خصوصاً، وكذلك تمّ الحديث عن العناية بالبحوث والدراسات الميدانية والإستبيانات العلمية التي تتعلّق بالمشكلات والظواهر الإجتماعية، إضافةً الى العناية بالبحوث والدراسات الخاصّة بحقوق الإنسان وحرّياته الأساسية وترسيخ قيم الديمقراطية والمجتمع المدني لتقديم الرؤى الإستراتيجية التي تخدم مراكز صنع القرار في الدولة".
من جانبه قال الامين، أنّ "بيت الحكمة هو مؤسسة فكرية علمية ذات إستقلال مالي وإداري، تُعنى بالبحوث والدراسات ومُهمّتها العناية بدراسة تأريخ العراق والحضارة العربية والإسلامية وتوظيف ذلك لصالح الحاضر والمستقبل وإرساء منهج الحوار بين الثقافات والأديان بما يُسهم في ثقافة السلام وقيم التسامح الديني والتعايش بين الأفراد والجماعات، كما تُعنى برصد ومُتابعة التطوّرات العلمية والسياسية والإقتصادية وآثارها المُستقبلية على العراق والوطن العربي، وكذلك الدراسات التي تُعزّز من مُمارسة المواطن لحقوق الإنسان وحرّياته الأساسية وترسيخ قيم الديمقراطية والمجتمع المدني ومن ثمّ مُحاولة تقديم الرؤى والدراسات التي تخدم عملية رسم السياسات وإتّخاذ القرارات".
ورافق رئيس الملتقى في الزيارة واللقاء عضو الملتقى أحمد جويّد، ومدير العلاقات العامة عدي الحاج، ومدير المتابعة فلاح الحسيني.
اضف تعليق