كربلاء / عدي الحاج
ناقش مركز الفرات للتنمية والدراسات الإستراتيجية وضمن ملتقى النبأ الإسبوعي الذي تستضيفه مؤسسة النبأ للثقافة والإعلام في كربلاء المقدسة، الورقة النقاشية الموسومة "تعثّر التحوّل الإقتصادي في العراق..إشكالات ومآلات"، للمختص في الشؤون الإقتصادية والباحث في ذات المركز، حامد الجبوري، بحضور عدد من مدراء مراكز الدراسات والبحوث وأكاديميين وإقتصاديين وباحثين ومهتمّين بالشأن الإقتصادي العراقي وناشطين مدنيين وصحفيين.
وقال الجبوري، لمراسل وكالة النبأ للأخبار، إن "إدارة أي مجال من مجالات الحياة لا يُمكن أن يتّم بيُسر وسهولة إلا وفق نظام معيّن تتحدّد فيه الأهداف والوسائل والإمكانات والجهة المسؤولة عن تحقيق الأهداف المرسومة من خلال الوسائل المحدّدة والإمكانات المتاحة".
وأضاف أنّه "أصبحت هناك مجموعة أنظمة إقتصادية يتم تبنّي أحدها من قبل كل دولة من دول العالم، من أجل حل مشاكلها الإقتصادية وتحقيق أهدافها الإقتصادية، ويعتمد تبنّي أحد تلك الأنظمة على طبيعة المجتمع الثقافية والتأريخية والسياسية وغيرها".
وأوضح الجبوري، أنّ "ما رافق عملية التحوّل السياسي التي حصلت في العراق عام 2003 عملية التحوّل الإقتصادي من النظام الإشتراكي الى النظام الرأسمالي، ولكن في حقيقة الأمر إنّ هذا التحوّل لم يكن جوهرياً بل كان شكلياً".
وبيّن أنّ "هناك العديد من الإشكاليات التي رافقت عملية التحوّل الإقتصادي وجعلتها تصبح شكلية منها، التحوّل المزدوج والمفاجئ، غياب التحوّل الإجتماعي، ضعف المؤسسات، تخلّف الجهاز المصرفي، وغيرها".
اضف تعليق