كشفت وزارة الخارجية، اليوم الأحد، عن أجندة الاجتماع الثلاثي المنعقد في مقرها بين وزراء الخارجية العراقي، محمد الحكيم، والاردني أيمن الصفدي، والمصري سامح شكري.
وقال المتحدث بإسم الخارجية، أحمد الصحاف، في حديث صحافي، إن "مقر الوزارة يشهد، اليوم الأحد، اجتماعًا ثلاثيًا بين محمد علي الحكيم، وزير خارجية العراق، ونظيريه المصري والأردني"، مؤكداً ان "هذا الاجتماع يعد امتدادا للقمة الثلاثية التي عقدت في القاهرة سلفًا، وحضرها رئيس وزراء العراق، عادل عبد المهدي، والعاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي".
وأضاف، "يتناول الاجتماع الثلاثي جملة من الملفات والقضايا، في مقدمتها؛ تبادل الدعم لمواجهة كافة أشكال الإرهاب، وبحث سبل تمكين العلاقات الثنائية بين العراق وجمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية، في تكامل عربي للعلاقات".
وحول أهم الملفات المطروحة على مائدة الاجتماع الثلاثي، أوضح الصحاف، أن "الاجتماع سيبحث أهم التطورات على مستوى الإقليم، وكذلك القضايا المبدئية التي تتعلق بالمجموعة العربية، فضلًا عن بحث ملفات أخرى تتعلق بالإسكان، الإعمار والصناعة، وأليات دعم القطاع الخاص في العراق ومصر والأردن".
وبخصوص ملفي "صفقة القرن" و"التصعيد الأمريكي الإيراني"، لفت الصحاف إلى "اهتمام الوزراء الثلاثة بتكثيف الحوار حول مجمل التطورات والتحولات على مستوى المنطقة"، مشيرًا إلى "اعتزام العراق اليوم عرض موقفه من التصعيد بين الولايات المتحدة وإيران".
وأكد، ان "هذا الموقف يتمثل في الالتزام بالحياد الإيجابي، الذي يستند على التمسك بأهم المكتسبات التي حققها العراق في الفترة الأخيرة، كما أن بغداد لن تدخر جهدًا في إرساء الاستقرار على مستوى المنطقة".
وبشان سوريا، شدد الصحاف، على ان "العراق يتمسك بوحدة وسيادة سوريا، ودعم أطراف الأزمة السورية /السورية بما يمثلهم في حوار سياسي سلمي، والأمر نفسه في ليبيا واليمن، بينما تظل القضية الفلسطينية جوهر تفكير العراق السياسي، والعراق يجدد التزامه بدعم الفلسطينيين في حق إقامة دولتهم الموحدة، وعاصمتها القدس الشريف، فضلاً عن دعم حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف".
ولفت، إلى ان "التحالف العربي الاستراتيجي الصاعد بين العراق، مصر والأردن يهتم بتنوع الشراكات، بما يساعد العراقي في تحقيق البرنامج الحكومي 2018/2022"، مشيرا إلى "أهمية الاجتماع في تعزيز الدوائر الاقتصادية للدول الثلاث، بما يسمح بفتح سوق عربية مشتركة".
اضف تعليق