النبأ للأخبار
عد الخبير الامني والكاتب الصحفي علي الطالقاني، يوم الخميس، ان خلافات الرئاسة الامريكية مع البنتاغون يكمن جوهرها حول قوة تنظيم "داعش"، مبينا، افتقاد هذه الأطراف الى دراسة جودة المشكلة.
واوضح الطالقاني في حديث لوكالة النبأ للأخبار، ان الرئاسة الامريكية ترى ان التنظيم فقد بريقه ولم يعد باستطاعته العودة فيما تقول القوات العسكرية بتقاريرها ان التنظيم لازال يحتفط بين 14000 و 18000 عضو، من بينهم 3000 أجنبي وهو ما عارضته تقارير امنية عراقية".
وذكر الكاتب الصحفي، انه "من الواضح أن رؤية هذه الأطراف لوجود التنظيم افتقدت الى دراسة جودة المشكلة، وافتقدت الى اهمية وجود المشروع السياسي، كذلك عدم دراسة المشاريع الاجتماعية الغائبة والتي دمرتها الصراعات".
ونوه الطالقاني الى، "عدم وجود رؤية لاعادة الاعمار ومعالجة بيئة العنف، فالمشكلة لايمكن حلها بواسطة الاعمال العسكرية".
الخبير الامني يرى، انه "لقد اسست جماعات منهج عنف بديلا عن المواطنة، واشاعة الروح السلبية بدل الأمل والسماح للتدخلات الخارجية وبالتالي ستخلق هذه الظروف اجواء عدوانية ضد اي نظام سياسي". انتهى/ ع
اضف تعليق