كشف مصدر في مديرية الاستخبارات ومكافحة الإرهاب في محافظة كربلاء، السبت، عن تفاصيل عملية اعتقال منفذي إعدام الجندي مصطفى العذاري، فيما أشار إلى أن المعتقلين كانوا يرومون زعزعة أمن المحافظة خلال الزيارة الشعبانية بأمر من قيادة تنظيم "داعش".
وقال المصدر في حديث لـ السومرية نيوز، إن "معلومات استخبارية دقيقة وردت لمديرية الاستخبارات ومكافحة الإرهاب في المحافظة تفيد بأن تسعة أشخاص ينتمون لتنظيم داعش بينهم عناصر خطرة كانوا يرومون الدخول إلى كربلاء عبر محافظة الأنبار"، لافتاً إلى أن "عناصر المديرية نصبوا كميناً على الحدود بين المحافظتين وتمكنوا من إلقاء القبض عليهم". بحسب السومرية نيوز.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "التحقيقات الأولية أشارت إلى أن المعتقلين وهم جميعهم من مدينة الفلوجة، كانوا يريدون المرور إلى العاصمة بغداد عبر كربلاء"، مستدركا "لكن أحدهم اعترف بأنهم جميعا كانوا يرومون دخول كربلاء لزعزعة أمنها خلال الزيارة الشعبانية، بأمر من قيادة التنظيم".
وتابع المصدر، أنه "مع استمرار التحقيقات اعترف أحد المعتقلين بأن ثلاثة من زملائه، هم من نفذوا عملية إعدام الجندي مصطفى العذاري والتجوال به في شوارع الفلوجة"، مشيراً إلى أنه "عندما تمت مواجهة العناصر الثلاثة بهذه المعلومات أقروا بتنفيذهم العملية".
وكان رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة كربلاء عقيل المسعودي أعلن، اليوم السبت، عن اعتقال ثلاثة من منفذي عملية إعدام الجندي مصطفى العذاري على حدود المحافظة المحاذية للأنبار، فيما أشار مصدر أمني إلى أن أحد المعتقلين هو سائق السيارة التي تجولت في الجندي بشوارع الفلوجة قبل تنفيذ عملية إعدامه.
يذكر أن تنظيم "داعش" تبنى إعدام الجندي العراقي مصطفى العذاري بعد أسره في قضاء الفلوجة بمحافظة الأنبار، الأمر الذي أثار ردود فعل شعبية ورسمية غاضبة حيال هذه الجريمة.
اضف تعليق