كشف مصادر محلية عن بدء تنظيم داعش في مدينة الموصل ببيع الاسلحة النوعية التي يمتلكها على المهربين الاجانب.
وذكرت المصادر في تصريحات صحفية، ان التنظيم سحب اغلب الاسلحة المتطورة والمعدات والاليات القتالية الحديثة من شوارع المدينة وبدأ ببيعها على المهربين المعروفين بعد ان أصبح يعاني من وضعٍ اقتصاديٍ صعب، مؤكدة ان شاحنات كبيرة تواصل نقل هذه الاسلحة والمعدات القتالية باتجاه مدينة الرقة السورية منذ يومين.
واضافت المصادر ان اغلب عناصر التنظيم المنتشرين في احياء وشوارع وتقاطعات المدينة الرئيسة مجهزون بالأسلحة الخفيفة فقط، فيما تخلوا عجلاتهم من الاسلحة الثقيلة التي كانت يرهب التنظيم بها السكان ويتظاهر بقوته.
ويعاني تنظيم داعش في مدينة الموصل من وضع اقتصادي حرج للغاية بعد تجفيف مصادر تمويله وفقدانه اغلب الطرق الرئيس التي تربط المدينة بتركيا وسوريا اذ لم يتمكن منذ شهرين من دفع رواتب اغلب عناصره لاسيما ما يسمى بديوان الحسبة.
وكان تنظيم داعش قد استوالى بعد سيطرته على مدينة الموصل مركز محافظة نينوى في 10 حزيران عام 2014 على الالاف من قطع السلاح والمعدات القتالية واليات العسكرية التابعة للقوات الامنية التي تركتها وانسحبت نحو مناطق الشمال والوسط والجنوب.
اضف تعليق