أثار ناشطون كربلائيون قضية أموال الجباية التي تستلمها الحكومة المحلية مقابل تأجير مقالع الحصى والرمل وغيره من مواد البناء، فضلاً عن مبالغ تقدَّر بـ 25 ألف دينار من كل آلية نقل تحمل هذه المواد مؤكدين ان أعدادها تصل الى قرابة 2000 آلية حمل كبيرة يومياً.
وقال ميثم الحسناوي، صحفي "هنالك شبهات فساد كبيرة في كربلاء ومنذ سنوات حول مصير أموال ضخمة تقتصها الحكومة المحلية من آليات نقل مواد البناء المختلفة من مقالع كربلاء، ولا يعرف احد مصير هذه الأموال ولا تقوم الحكومة المحلية بدورها بتوضيح هذا الأمر رغم العديد من محاولات اثارة الموضوع من قبل ناشطين واعلاميين في وسائل اعلام وطرق مختلفة".
وأضاف "كما هو معلوم أن كربلاء تتصدر المحافظات في مقالع الرمل والحصى والجص والسبّيس، وكل (لوري) يخرج تأخذ منه المحافظة جباية 25 ألف دينار وهنالك أكثر من 2000 مركبة تخرج يوميا، وهذه الاموال التي تقدر بالمليارات سنوياً لا تذهب الى ميزانية الدولة، وإنما هناك شكوك باستغلالها من قبل مجلس المحافظة والحكومة المحلية، ولذا يتوجب الضغط على هذه الجهات لبيان مصير هذه الأموال وضرورة توضيح طرق صرفها لأنها أموال المواطنين ويجب أن يعرفوا بكل شفافية حجمها ومصيرها وطرق صرفها".
يُذكر أن موضوع أموال الجبايات من المقالع والكراجات والعقارات العائدة للدولة طُرح لعدة مرات وبوسائل مختلفة لكنه لم يلقَ اذاناً صاغية ولم تتصدى أية جهة في فتح هذا الملف والتصريح عنه الأمر أو توضيحه الأمر الذي يعزز الشكوك ويدعو للمطالبة بجدية أكثر.
اضف تعليق