كتب: خالد الثرواني
اعلنت وزارة الخارجية السعودية عن اسم سفيرها لدى العراق، فيما رحبت رئاسة الجمهورية بالاعلان السعودي.
وذكرت الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية السعودية على موقع التواصل الاجتماعي (الفيسبوك)، أن مجموعة جديدة من سفراء السعودية في عدد من دول العالم ادوا اليمين امام العاهل السعودي، ومن ضمنهم سفير المملكة لدى العراق، لافتة الى ان السفير هو ثامر سبهان السبهان.
من جانبه أكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة العراقية خالد شواني في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «الخطوة السعودية بتعيين السفير المقيم ينظر إليها الرئيس فؤاد معصوم على أنها خطوة إيجابية وفي وقتها المناسب، لا سيما أنها جاءت ثمرة جهود قام بها هو شخصيا».
وأشار شواني إلى أن «ما حصل اليوم يعد من وجهة نظرنا رسالة اطمئنان مهمة للشعب العراقي والحكومة العراقية، وهو ما سوف يفتح آفاقا جديدة للتعاون بين البلدين في مختلف المستويات، لا سيما أنهما يواجهان الآن تحديا واحدا، وهو الإرهاب، علما بأن العلاقات العراقية - السعودية سوف يكون لها أثر إيجابي على المنطقة بشكل عام».
ويأتي اعتماد السبهان، سفيرًا جديد لدى العراق، بعد نحو ربع قرن من الزمن من القطيعة الدبلوماسية إثر اجتياح صدام حسين الكويت عام 1990. وسيمارس السفير عمله مع أعضاء البعثة الدبلوماسية السعودية الذين جرى تحديد مهام بعضهم.
يذكر انه في العام 2012 عيّنت السعودية سفيراً لها غير مقيم في العراق قبيل انعقاد القمة العربية في بغداد آنذاك، إلا أن السعودية تراجعت بعد أشهر عن قرارها بسبب الخلافات مع الحكومة العراقية برئاسة نوري المالكي حينها.
وبخطوة متوقعة أعلنت المملكة العربية السعودية يوم الثلاثاء، تعيين أول سفير مقيم لها في العراق منذ العام 1991، بعد مفاوضات استمرت لأشهر بين البلدين منذ تشكيل حكومة رئيس الوزراء حيدر العبادي في أيلول / سبتمبر من العام الماضي.
وكان وزير الخارجية ابراهيم الجعفري قد أعلن بداية آيار/مايو الماضي، عن ترشيح السعودية شخصية لشغل منصب سفيرها في العراق.
ودعا رئيس الوزراء حيدر العبادي في كانون الأول/ديسمبر الماضي، إلى تطوير العلاقات بين العراق والسعودية للتعجيل بهزيمة عصابات داعش الإرهابية.
السيرة الذاتية للسفير السعودي:
ثامر بن سبهان العلي الحمود السبهان، من مواليد الرياض (25/2/1967)، سعودي الجنسية، مسلم، حاصل على شهادة البكالوريوس في العلوم العسكرية من كلية الملك بن عبد العزيز الحربية في عام 1988، وفي العام 1994 رقي إلى رتبة نقيب.
المناصب التي تسنمها
قائد الفصيل في سرية التدخل السريع في كتيبة الشرطة العسكرية الخاصة في الرياض، وقائد فصيل في السرية الرابعة في كتيبة الشرطة العسكرية الخاصة للامن والحماية. مساعد قائد السرية الرابعة في كلية الشرطة العسكرية الخاصة في الرياض، وقائد السرية الثانية/ التدخل السريع، في كتيبة الشركة العسكرية الخاصة للأمن والحماية.
ونال وسام “تحرير الكويت”، ووسام “عاصفة الصحراء”، ووسام “الامتياز والجدارة” من وزارة الدفاع الأمريكية، ونوط المعركة، كما يملك خبرة واسعة في المجال العسكري.
وعمل كضابط امن وحماية لعدد من وزراء الدفاع، منهم: وزير الدفاع الاميركي ديك تشيني، وزير الدفاع البريطاني توم كينج، ورئيس أركان القوات المشتركة في الولايات المتحدة الاميركية، الفريق الاول كولن باول، والقائد العام للقيادة المركزية الاميركية الفريق الأول جوزيف هور، والقائد العام للقيادة المركزية الاميركية الفريق الأول بينفورد بي، وقائد القوات الامريكية الفريق الأول هورنر.
اضف تعليق