محمد حميد/ بغداد:
تستمر القوات الامنية بقطع جسر السنك لليوم الثاني على التوالي على خلفية سيطرة المتظاهرين على ساحة الخلاني وسط بغداد.
التطورات الجديدة اعقبت الدعوات التي اطلقها ناشطون للتظاهر في محيط المنطقة الخضراء الحكومية الامر الذي دفع بالعديد من المتظاهرين الى الاندفاع صوب ساحة الخلاني ومنطقة السنك وجسر السنك ومحاولة العبور باتجاه منطقة الصالحية والتي تقع بقربها السفارة الايرانية والمنطقة الخضراء.
صباحاً شهدت العاصمة توافد عدد من الحافلات القادمة من المحافظات الجنوبية والوسطى وفعلاً تجمع عدد من المتظاهرين قرب مكتب رئاسة الوزراء في العلاوي ورددو هتافات تطالب بكشف قتلة اولادهم المتظاهرين ولاسيما في الناصرية، فيما تجمع عدد اخر قرب ساحة النسور لدقائق معدودة قبل ان يتفرق المتظاهرون من هذه الاماكن.
القوات الامنية بدورها اغلقت المنطقة الخضراء ونفذت انتشاراً كبيرا في المناطق الحيوية من العاصمة بالتزامن مع دعوات التظاهر قرب الخضراء.
ساحة التحرير وكعادتها شهدت توافد مئات الطلبة بعد تحديد يوم الاحد من كل اسبوع كيوم للاحتجاج الطلابي، المتظاهرون الطلاب رفعوا شعارات متعددة ابرزها تجديد الرفض لحكومة علاوي ورفض الفساد والمحاصصة.
وفي خضم هذه التطورات شهدت الساحة السياسية اخفاقاً جديداً من قبل البرلمان بتمرير الحكومة الجديدة ولاسيما بعد كسر النصاب القانوني للجلسة بسبب امتناع الكرد والسنة وبعض الكتل الشيعية عن حضور الجلسة الامر الذي ادى الى تأجيل الجلسة الى اشعار اخر بالتزامن مع قرب انتهاء المهلة الدستورية لحكومة المكلف علاوي الامر الذي فتح جميع السيناريوهات المحتملة للمشهد في البلاد.
اضف تعليق