انهت البرلمانات الاسلامية مؤتمرها الحادي عشر في بغداد وسط ترحيب من الوفود العربية والاسلامية المشاركة فيها التي رأت في مقرراته ما يخدم الامتين العربية والاسلامية، مؤكدين ان العاصمة العراقية هي مدينة الاعتدال والتسامح الاسلامي.
رئيس البرلمان السوداني ابراهيم احمد عمر اكد "ان مقررات مؤتمر اتحاد مجالس الدول الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي تصب في مصلحة الامتين الاسلامية والعربية"، مبينا "ان انعقاد المؤتمر في بغداد دليلا على دور العراق المهم".
وقال عمر في تصريح صحفي "جئنا الى العراق في اطار هذا المؤتمر الخاص بمنظمة التعاون الاسلامي التي جمعت من خيرات اطرافها وفي ضيافة اهل العراق الطيبين الذين استقبلونا بالحفاوة والترحيب".
ودعا رئيس البرلمان السوداني الى "ضرورة ان تفعل مقررات المؤتمر من اجل حل القضايا المهمة التي لا تحل عن طريق العنف وانما هو طريق التفكير السليم والمنهج الوسطي الذي ينفع الناس جميعا"، مشيرا الى ان "التوجه نحو الارهاب والعنف لن يؤدي الى شيء او حلول وانما يعمق المشاكل".
ونوه عمر الى ان كافة الآراء التي طرحت في المؤتمر كانت في هذا الجانب وهو التصدي للإرهاب وكان هنالك تبادل لهذه اراء للخروج بمقررات تصب في صالح الامة الاسلامية والعربية.
بدوره، اوضح عضو البرلمان التركي محمد علي اصلان ان "المؤتمر اقيم من اجل حل مشاكل الدول الاسلامية وهو هدف المنظمة، فضلا عن ادامة التعاون بين العرب والاسلام ككل"، لاسيما ان الارهاب الذي يعصف بالعالم جعلت مواجهته شعاراً للمؤتمر من اجل الخروج بقرارات تدينه وتدين الممارسات التي يقوم بها والتي هي ضد الاسلام ولا تمت له بصلة".
وأوضح أصلان أن "بلاد الرافدين كانت منذ القدم بيئة الاعتدال التي نشأت وتعايشت في أجوائها جميع المذاهب الإسلامية"، مبيناً أن "العتبات المقدسة المنتشرة في أغلب مدن ومحافظات البلاد دليل آخر على التنوع الثري".
وبين النائب في البرلمان التركي انه من المشددين على وحدة العراق وشعبه ورفضه لانقسامه، مثنيا على حسن الضيافة والادارة المتميزة للمؤتمر.
اضف تعليق