قدمت النائبة ميسون الدملوجي، اليوم السبت، شرحا للخارطة السياسية في العراق لمرحلة ما بعد داعش.
الدملوجي وصفت بحديث خاص لــ وكالة النبأ/(الاخبار)، الخارطة السياسية لمرحلة ما بعد داعش بـ "الفوضوية" إذا تركت الأمور دون معالجة مع انخفاض أسعار النفط. حسب وصفها.
وقالت الدملوجي "في المحافظات الغربية توجد مشكلة كبيرة وهي عودة النازحين التي أصبحت أشبه بالعقوبة فلابد من وجود تنسيق مع من يمسك الأرض حماية من الاندماج الداعشي"، مذكرة بمشكلة "انقسام أفراد العشيرة بين من قاتل مع عصابات داعش و ضدها التي سينشب بسببها نزاعات كبيرة".
و بشأن المناطق الجنوبية أبدت الدملوجي مخاوفها من عودة الحشد الشعبي الذي ضحى بأغلى ما يملك من اجل الدفاع عن العراق الى المحافظات بلا فرص عمل مما سيولد مشاكل كبيرة مثل ما حصل بالبصرة, داعية الى توفير الحياة الكريمة لعناصر الحشد أو ضمهم للمؤسسة الامنية.
ونوهت الدملوجي الى ان "اللحمة الاجتماعية الكبيرة أنقذت البلاد من انهيارات عديدة مشددة بعدم الضغط على عليها لأنه يولد انفجارا اجتماعيا لا تحمد عقباه, مبينة انه ليس جميع مشاكل البلد بسبب السيولة النقدية بل هناك اتفاقات يجب ان تعقد للحد من ضرر مرحلة ما بعد داعش.
اضف تعليق