قال المحلل الاستراتيجي وفيق السامرائي، اليوم الاحد، ان السياسيون من سنة عرب العراق يخطئون خطأ شنيعا إذا ما أعطوا انطباعات عن أن سنة العراق تبع للخليج، أو التعاطف مع السياسات الخليجية الخاطئة على حساب العراق والهوية الوطنية.
واضاف السامرائي في حديث له على صفحته الشخصية في الفيسبوك وتابعتها وكالةالنبأ/ الاخبار) ان "تلك الانطباعات تضع سياسيو الخليج المعنيون تحت هلوسة الوهم وتأثيره، إذا ما ظنوا أنهم قادرون على استخدام سنة العراق في توجهاتهم التصعيدية مرة أخرى.
لافتا الى ان "على المعنيين التنبه إلى عودة منصات الاعتصام ببرقع جديد، لأنها ستكون سببا في مخاطر أمنية كبيرة على الناس والنظام".
واوضح السامرائي "على إدارة الحكم العراقي التحسب لفترة ما بعد داعش، حيث ستكون محاولات تفكيك العراق شديدة, لذلك، ينبغي السير ببرامج دحر داعش والمحافظة على وحدة العراق حزمة واحدة، وإن تأجيل قضايا مهمة إلى ما بعد داعش خطأ قد لا يغتفر.
وتابع "في قلب العراق منطقة مرشحة لمزيد من التصادم الإقليمي، والتواجد التركي في شمال العراق (أحد) مجالات التفاعل السلبي، لافتا إن ما يدور في سوريا يدل على مشاركة مئات آلاف الأشخاص ومئات الطائرات ومليارات الدولارات في الحرب.
ودعا السامرائي الى تشديد انتباه الأجهزة، والتركيز في المتابعة، والتوسع في التحليل، والتحضير، والتنبيه، والحساب وفقا للقوانين. وهذه عوامل أساسية لتحقيق النصر.
اضف تعليق