أفاد مصدر مطلع من داخل مدينة الموصل ان الطب العدلي في المدينة مزدحم بالأهالي ﺍﻟﻘﺎﺩمين ﻻستلام جثث ذويهم المعتقلين منذ فترة لدى تنظيم داعش الارهابي لكنهم فوجئوا بمنظر رهيب اذهل عقولهم.
واضافة المصدر في اتصال مع وكالة النبأ/(الاخبار) "عند الاستفسار من الاهالي تبين ان عناصر التنظيم اتصلوا بالأهالي وطلبوا منهم مراجعة الطب العدلي لتسلم جثث ابنائهم ودفنها فورا", مستدركا "ولكن ما وجده الاهالي في الطب العدلي هو عبارة عن اكوام من اللحم البشري مهشمة في الكامل".
لافتا "برر الدواعش ذلك بان المعتقلين قد قتلوا في السجن الذي استهدفته طائرات التحالف الدولي قبل اسبوعين قرب مبنى المحافظة الجديد في الجانب الايسر".
واشار المصدر "جميع الجثث التي تم تسليمها عليها آثار عمليات جراحية, وقد اقتطعت منها بعض الاعضاء كالعيون وبعض الاعضاء الداخلية, وعليها اثار دهس وسحق جديدة ولا يمكن ان تكون قد حدثت قبل اسبوعين".
وأكد المصدر ان تنظيم داعش الارهابي يمتلك صالات عمليات متنقلة مموهة داخل ثلاجات نقل المواد الغذائية, وان لديهم مموهة من الجراحين الاجانب الذين يقومون باستئصال الاعضاء القابلة لإعادة الزرع. والتي لها رواج كبير في سوق الاعضاء البشرية السوداء في المنطقة والعالم كالكلى وقرنيات العيون والقلوب.
واضاف المصدر "ان تنظيم داعش قام بسحق الجثث بالاليات الثقيلة داخل معسكر الغزلاني لمحو اثار جريمتهم قبل تسليمها الى الطب العدلي".
مشيرا "في السجن الذي قصفه التحالف لم تصور داعش الا شخص واحد يخرجه الدفاع المدني على نقالة, وان القصف استهدف اجتماعا لقيادات التنظيم وليس سجنا".
وسيطر عناصر داعش على محافظة نينوى في العاشر من حزيران 2014 وقام بارتكاب جرائم كبيرة منها هدم مراقد الانبياء وتدمير الاثار بالإضافة الى تهجير مئات الالاف والاستيلاء على ممتلكاتهم.
اضف تعليق